من جملة الأسالیب التی یستعملها الاستکبار للنیل من الاسلام، تقدیم الدعم المباشر وغیر المباشر للفرق الارهابیة المتطرفة کالقاعدة وطالبان، وإظهار أنها تمثل الاسلام، والحال أن عملها لا یتلاءم مع أی منطق فی العالم، والاسلام

وكالة انباء التقريب (تنا) :
 قال رئیس معهد العلوم والثقافة الاسلامیة: التضامن الاقتصادی والتؤازر لمواجهة العدو المشترک "إسرائیل" تساعد على تحقیق الوحدة الاسلامیة المنشودة. 
حول ظاهرة السلاموفوبیا، قال سماحة الشیخ أحمد مبلغی، رئیس معهد العلوم والثقافة الاسلامیة: إن ظاهرة التخویف من الاسلام (الاسلاموفوبیا) سیاسة تتبعها الدول الغربیة ضمن استراتیجیات متنوعة.
وأضاف سماحته قائلاً: من جملة الأسالیب التی یستعملها الاستکبار للنیل من الاسلام، تقدیم الدعم المباشر وغیر المباشر للفرق الارهابیة المتطرفة کالقاعدة وطالبان، وإظهار أنها تمثل الاسلام، والحال أن عملها لا یتلاءم مع أی منطق فی العالم، والاسلام قد بیّن رأیه فی الارهاب وأعلن عن براءته منه.
ومضى سماحته فی القول: الفرقة الوهابیة نشأت فی أحضان الاستکبار، وتفرعت منها فروع کالقاعدة، وقد أدت أعمالها غیر المنطقیة الى مساعدة وسائل الاعلام الغربیة على الترویج لظاهرة التخویف من الاسلام وإظهاره بالمظهر غیر اللائق.
ولفت سماحته الى أن الوحدة هی السبیل الأمثل لقطع الطریق على العدو، مصرحاً: الاتحاد فی مقام العمل لا فی مقام الشعارات بمقدورها المساعدة على تمرکز القوى مقابل الأعداء.

واعتبر سماحته الافادة من وسائل الاعلام أمراً ضروریاً لمواجهة خطر التغریب والاسلاموفوبیا، قائلاً: لا ینبغی جعل هذا الموضوع موضوعاً هامشیاً، بل یجب جعله فی صدر المسائل السیاسیة، ودراسة جمیع أبعاده وزوایاه؛ لتوفیر الآلیة المناسبة لمواجهته .