ارتفع عدد المُقتحمين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى، خلال سادس أيام عيد الـ "حانوكا" التلمودي، أو ما يعرف بـ "عيد الأنوار"، إلى 149 مستوطنا.

وأفادت معلومات داخلية، بأن جولة "الاقتحامات المسائية" للمسجد الأقصى شهدت اقتحام 37 مستوطنًا يهوديًا، بحماية عناصر من الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة.

كذلك فإن الجولة الثانية التي بدأت ما بعد صلاة الظهر من "باب المغاربة" وحتى "باب السلسلة" قد رفعت عدد مُقتحمي المسجد الأقصى خلال نهار اليوم إلى 149 مستوطنًا.

وكان 112 مستوطنًا يهوديًا، قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى في "الفترة الصباحية" من جهة "باب المغاربة" الخاضع لسيطرة الاحتلال بشكل كامل منذ عام 1967؛ قبل خروجهم من "باب السلسلة" تحت حماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

وبذلك يرتفع عدد المستوطنين المُقتحمين للمسجد الأقصى منذ أول أيام العيد العبري الذي بدأ بتاريخ 24 كانون أول/ ديسمبر الجاري ويستمر لمدة ثمانية أيام، إلى 665 صهيونيًا، بينهم طلبة، وموظفون في حكومة الإحتلال.

هذا في حينأعلنتدائرة الأوقاف والشؤون الإسلاميةفي مدينة القدس في تقرير لها، إلى أن اقتحامات المسجد الأقصى قد بلغت مع نهاية العام 2016، 14 ألفًا و806 من المستوطنين فقط (بدون الطلاب وعناصر جنود الاحتلال والشرطة وضبّاط المخابرات) على مدار العام.
وفي السياق ذاته، أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حارس المسجد الأقصى، فادي بكير، عن المسجد لمدة 14 يومًا عقب اعتقاله أول أمس (الأربعاء) وتمديد اعتقاله بحجة "إعاقة زيارة المستوطنين للمسجد الأقصى".