وصف رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، المانيا بأنها شريكة ايران الأولي في الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن البلدين يتمتعان بامكانيات وقدرات واسعة يمكن توظيفها لايجاد قفزة في التعاون المشترك علي كافة الصعد والمجالات.

واشار الرئيس روحاني لدي تسلمه أوراق اعتماد السفير الالماني الجديد في طهران، على أن المانيا كانت تربطها علاقات طيبة وتقليدية مع ايران، كما ان طهران ترحب بتنمية وتعميق العلاقات مع برلين.

وتطرق الى الدور الايجابي الذي لعبته المانيا في المباحثات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 داعيا الى ضرورة مواصلة برلين دورها في تطبيق الاتفاق النووي بشكل كامل ودقيق.

واشار الي أن مستوي التعاون بين البلدين بعد الاتفاق النووي ارتفع وازيلت العراقيل التي تحول دون ذلك، مشددا علي ضرورة الاسراع في التعاون وقطع خطوات واسعة للوصول الي المستوى النموذجي في العلاقات خاصة على صعيد التبادل البنكي والتأمين.

كما تحدث عن الارهاب وتهديده لكافة دول العالم وقال، ان ارساء الاستقرار والأمن ومكافحة الارهاب لا يشكل أهمية بالغة لدول المنطقة وحسب وأنما يشكل أهمية للأسرة الدولية برمتها، مما يتعين تعاون كافة الدول مع بعضها في هذا الاطار.

من جانبه أكد السفير الالماني لدي طهران ميكائيل كلور برشتولد بأن بلاده ملتزمة برفع مستوي العلاقات مع ايران علي كافة الصعد والمجالات وخاصة علي صعيد التقنيات الحديثة، مشددا على أن بلاده لديها الاستعداد لتعميق التعاون العلمي والجامعي والفني مع ايران.

كما اشار الي الاتفاق النووي ودوره في تنمية التعاون المشترك، مؤكدا أن المانيا تلتزم بقوة في تنفيذ الاتفاق النووي بالكامل، كما انها تستخدم كافة امكانياتها من أجل تطبيق سائر الدول الاتفاقية بشكل كامل.