وصف رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي خلال لقائه بوزير الخارجية السوري وليد المعلم الانتصار الذي تحقق في حلب بانه ام الانتصارات.

واعتبر ولايتي ايران هي البلد الثاني للاخوة السوريين مهنئا بالانتصارات التي تحققت في حلب وعبر عن امله بان تبقى ايران ومثلما كانت في السابق الوطن الثاني للسوريين لافتا الى العلاقات الاستراتيجية التي ربطت ايران في الماضي بسوريا ولاسيما في فترة الرئيس الراحل حافظ الاسد .

من جانبه اعتبر وزير الخارجية السورية وليد المعلم الانتصار الذي تحقق في حلب بانه انتصار مشترك لسوريا وايران ، وان هذا الانتصار هو حصيلة نضالات محور المقاومة وانه يمهد الطريق لمشاركة الاصدقاء في بناء مستقبل سوريا .

وحذر المعلم الجماعات المسلحة من استغلال الهدنة الموجودة وطالب بالفصل بينها وبين جماعة داعش والنصرة الارهابيتيين ودعا المعلم  الجماعات المسلحة بالابتعاد عن اطراف حلب لكي يشعر اهالي المدينة بالامان والاستقرار.

وفي ختام اللقاء عبر المعلم عن عظيم امتنانه لقائد الثورة الاسلامية وللشعب الايراني وعبر عن سعادته للتعاون الموجود بين ايران وروسيا وسوريا الذي اثبت هذا التعاون نتائجه من خلال الانتصار على الارهاب .