وصف المدير العام لدائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية الإيرانية "محمد إيراني" زيارة وزير الخارجية السوري ولید المعلم إلى طهران بأنها حصلت في الظروف المناسبة، مؤكداً أن خط الاتصال ما بين المسؤولين في البلدين لم ينقطع ابدا.

ووصف "محمد إيراني" في لقاء مع قناة العالم الاخبارية زيارة وزير الخارجية السوري ولید المعلم إلى طهران بأنها اتت في اتلوقت المناسب حصلت في ظروف مناسبة، وقال:  بعد التغييرات التي حصلت في ساحة الحرب في حلب فإن الظروف الجديدة وتطورات الميدان تفرض ضرورة تبادل الآراء من أجل العثور على حل سياسي للازمة السورية مؤكدا أن المشاورات مع اصدقائنا السوريين هي محل ترحيب لدى الجانب الإيراني.

وأشار "محمد ايراني" الى ان خط  الاتصال الذي كان قائما بين المسؤولين في طهران ودمشق لم ينقطع ابدا وأن بعثات إيرانية كثيرة توجهت الى سوريا خلال الفترة المنصرمة وأضاف أن: السيد وليد المعلم قد حمل معه رسالة شكر وتقدير من قبل القيادة السورية إلى المسؤولين الإيرانيين للدعم الذي قدمته ايران لسوريا في كافة المجالات.

وأكد محمد إيراني على استمرار التنسيق بين المسؤولين في طهران ودمشق بشأن الإجراءات المقبلة وكذلك العثور على الحلول السياسية للوصول الى الحلول المناسبة للازمة السورية .