وفي مستهل المؤتمر الصحفي الذي يعقده بشكل اسبوعي في العاصمة طهران هنأ المتحدث باسم الخارجية الايرانية المواطنين المسيحيين الايرانيين لمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيا ان يكون هذا العام زاخرا بالامن والاستقرار خاصة في هذه المنطقة التي تشهد اضطراب الامن وعدم الاستقرار.
وبخصوص الازمة السورية اكد قاسمي انه لايمكن الحديث عن وجود ضمانات لاستمرار وقف اطلاق وتحقيق العملية السلمية في سوريا قبل ان تتفق الاطراف المتنازعة على موعد محدد لاجتماع الاستانة وعبر عن امله باتفاق الاطراف المعنية على موعد محدد وان توفر الظروف المناسبة لعقد هذا الاجتماع.
وأوضح قاسمي بأن ايران ليست لديها مشكلة مع أي طرف يسهم بشكل جدي وصادق في ارساء السلام والاستقرار في سوريا، ولكن ما هو مؤكد أن الدول الثلاث ايران وروسيا وتركيا تعمل بالتعاون مع الحكومة السورية علي اعادة السلام الي سوريا حيث من المفترض عقد مباحثات مع جزء من المعارضين في العاصمة الكازاخية استانة معتبرا ان اية مشاركة من سائر الدول غيرمطروح حاليا وانه ربما سيجري الحديث عن ذلك في المستقبل
وبخصوص وقف تركمنستان لتصدير غازها الى ايران اشار قاسمي الى ان الموضوع هو فني ومتروك لشركات الغاز المعنية بالموضوع ، مؤملا بالوصول الى اتفاق مقنع وقريب بين البلدين من خلال التفاهمات التي تجري بينهما في اجواء ايجابية واضاف بانه يتوجب على تركمنستان رعاية الحقوق الايرانية التي اشتملت عليها الاتفاقية المعقودة بين البلدين.
وبخصوص الشائعات التي تتحدث عن توجيه السعودية دعوة للجمهورية الاسلامية للمشاركة في مراسم الحج للعام القادم اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بانه لم تتوجه للجمهورية الاسلامية اية دعوة من جانب السعودية للمشاركة في اعمال الحج و"نحن ننفي بصراحة مثل هكذا اخبار".
واضاف: ليس لدينا للعام القادم اي برنامج لتفويج الحجيج الى بيت الله الحرام ، وقد وردت الينا معلومات بتوجيه السعودية دعوات لثمانين دولة للمشاركة في اعمال الحج وجرى استثناء ايران من تلك القائمة