أکد نائب الرئیس العراقی ورئیس ائتلاف دولة القانون نوری المالکی فی مؤتمره الصحفی فی طهران بأن إیران هی الدولة الوحیدة التی ساعدت العراق فی مواجهة الارهاب.

وأشار المالكي إلى أن إيران تقف في الخط الامامي لجبهة التصدي للكيان الصهيوني، مضيفاً أنها "الدولة الوحيدة التي باعتنا اسلحة في وقت كنا نواجه فيه نقصاً في السلاح لمواجهة داعش".

وتابع انه بالرغم إن بعض الدول أعلنت بالالفاظ والكلام فقط استعدادها لمساعدة العراق في حربه علي الإرهاب إلا أن إيران هي البلد الوحيد الذي دخلت إلي الساحة وساعدت العراقيين.

وأکد المالکی علی إنه من الضروري إيجاد صيغة مناسبة لمرحلة ما بعد تحرير الموصل، موضحا بأن العراق لا يبنى إلا من خلال مشاركة جميع التيارات السياسية، واستنكر في الوقت ذاته الحديث عن تقسيم العراق  مؤكدا وجود هواجس ودواعي قلق لمرحلة ما بعد تحرير الموصل.

وكشغ نائب الرئيس العراقي عن وجود مستوى من التنسيق بين سوريا و العراق لمواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أن "الإرهابيين جاؤوا إلى سوريا والعراق من دول أخرى" مؤكداً دعمه للرئيس السوري بشار الأسد.

وعبر المالكي  عن امله بان تكون السعودية قد أخذت العبرة من دروس الفترة الماضية، مؤكداً  أنها "موطن الإرهاب الذي تشكل الوهابية نبعه وستدفع ثمن ذلك عاجلا أو آجلا"