اعلن رئيس مركز الابحاث الستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، ان امريكا كانت تصر ومنذ الوهلة الاولي على الاطاحة بحكومة سوريا الشرعية، والجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض بشدة مشاركتها في اجتماع آستانة.

واكد ولايتي خلال لقائه برئيس الوزراء السوري عماد خميس بان امريكا كانت في مقدمة المطالبين باسقاط الحكومة السورية الشرعية وتنصيب حكومة عميلة لها في دمشق، واليوم وبعد هزيمتهم العسكرية هناك  يحاولون بطريقة أو بأخرى المشاركة في اجتماع آستانة ، والجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض بقوة حضور امريكا في اجتماع آستانة.

كما اعتبر ولايتي ان وقف اطلاق النار  في سوريا خطوة جيدة وايجابية بشرط الا تمنح الفرصة للارهابيين استعادة قواهم مرة اخري، واضاف رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام، ان الحوار السوري المقرر في 23 يناير الحالي في آستانة، هو ثمرة انتصارات سوريا وحلفائها في محاربة الارهاب، لكن لاينبغي ان يتحول الي فرصة، تستثمر سياسيا من قبل اولئك الذين عملوا علي تجهيز ودعم الارهابيين وتلقوا الهزيمة في ساحة المعركة.