أعلنت الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في موسكو، أنها توصلت إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل تنظيم الانتخابات، وذلك إثر اجتماعات استمرت ثلاثة ايام برعاية روسية.
لقاء موسكو .. هل سيؤدي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية
تنا-بيروت
18 Jan 2017 ساعة 12:52
أعلنت الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في موسكو، أنها توصلت إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل تنظيم الانتخابات، وذلك إثر اجتماعات استمرت ثلاثة ايام برعاية روسية.
وقال القيادي في فتح عزام الأحمد في مؤتمر صحافي :اتفقنا على أن نتوجه إلى الرئيس أبو مازن خلال الساعات الـ 48 القادمة حتى يبدأ مشاوراته لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويفترض ان يتم بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، عقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني وتنظيم انتخابات تشريعية.
وأضاف الأحمد : النوايا أصبحت أفضل بين كل الفلسطينيين من أي مرحلة مضت.
وأجرى ممثلون عن فتح وحماس والجهاد الاسلامي وفصائل فلسطينية أخرى منذ الأحد مشاورات غير رسمية في موسكو بهدف استعادة وحدة الشعب الفلسطيني.
والتقى ممثلو الفصائل الفلسطينية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين، وطلبوا منه بذل كل ما بوسعه لمنع نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة ، كما وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأشار الأحمد إلى تفهم من جانب لافروف، منتقدا فشل اللجنة الرباعية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة في دفع تسوية النزاع الفلسطيني "الاسرائيلي".
بدوره؛ استعرض موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موقف حركته من الثوابت الوطنية، ورؤيتها للدولة الفلسطينية في ظل الواقع الحالي.
وقال: "حركة حماس تكلمت عن الدولة الفلسطينية بوضوح، التي تتكون من الضفة وغزة والقدس عاصمة لها وبدون استيطان مع عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني بأي حالٍ من الأحوال".
وأضاف: "هذا قلناه علناً وسراً وجهراً، وفي كل مكان، ولا نستحي منه، وهذا الموضوع صار له سنين، أما إذا كان أحد لا يستطيع القراءة فهذا ذنبه، أما هذا قلناه وهذا ليس فيه جدل".
أما قيس أبو ليلى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أكّد أنّ ما جرى التوصل إليه في لقاءات موسكو هو التركيز على البحث في الموقف السياسي وإيجاد مناخ فلسطيني موحد يمكن أن تبنى عليه إعادة بناء الوحدة السياسية الفلسطينية.
ودعا أبو ليلى في حديثه، إلى تسليح أصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم بموقف فلسطيني موحد، "لقطع الطريق على نتنياهو والولايات المتحدة وغيرهم من الادعاء أن انقسام الفلسطينيين وخلافهم السياسي هو مبرر إما للتهرب من تنفيذ الالتزامات أو استحقاقات عملية السلام"، كما قال.
رقم: 257413