كشف بيتر هين النائب عن حزب العمال البريطاني المعارض، أن مانديلا إتصل به عندما كان يشغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية في حكومة بلير عام 2003 م بعد غزو العراق، وأبلغه أن مشاركة بريطانيا في الغزو خطأ كبير جداً وستلحق ضرراً كبيراً ببلير على الصعيد الدولي.

وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
في سياق ردود الأفعال الناتجة عن مشاركة بريطانيا في غزو العراق وأصداء عدم صدقية تقارير الإستخبارات البريطانية بشأن إمتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل والضغوطات التي واجهها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق " توني بلير " بسبب إعتماده لتلك التقارير والدخول في خندق الولايات المتحدة الأمريكية لغزو العراق، صدر كتاب في لندن أمس الإثنين، يكشف أن الزعيم الجنوب إفريقي " نلسون مانديلا " شعر بالخيانة بسبب قرار توني بلير للمشاركة في غزو العراق، وأجرى إتصالاً هاتفياً غاضباً معه للإحتجاج على ذلك.

ونقلاً عن هيئة الإذاعة البريطانية (بي .بي .سي) أن الكتاب الذي سمّاه مؤلفه النائب عن حزب العمال البريطاني المعارض، السيد " بيتر هين" بـ " السيرة الذاتية لمانديلا " يشير الى أن " مانديلا كان ينفث النار حين تحدث هاتفياً إلى بلير ليحتج على قراره المشاركة في غزو العراق، وشعر بأن الأخير وضع كل عمله الجيّد في مهب الرياح بسبب ذلك القرار".

وكشف بيترهين أيضأ أن مانديلا إتصل به عندما كان يشغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية في حكومة بلير عام ٢٠٠٣ م بعد غزو العراق، وأبلغه أن مشاركة بريطانيا في الغزو خطأ كبير جداً وستلحق ضرراً كبيراً ببلير على الصعيد الدولي بعد كل ما قدمه من دعم لإفريقيا".