اكد مساعد وزير الخارجية وعضو الوفد الايراني النووي المفاوض ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تأخذ اذن من اية دولة لاجراء تجاربها الصاروخية وضمان أمن حدودها .

و استطرد بالقول: ان الامن الدفاعي هو اولوية للبلاد وان القدرة الصاروخية ليست موضع نقاش مع أية جهة، واوضح ان بعض القرارات الأممية منعت امتلاك صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية، وان ايران لم تخالف تلك القرارات.

واوضح مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء بمدينة قم، ان الاتفاق النووي صيغ بشكل يمنح خيار عودة ايران الى المربع الاول، واوضح : بان ايران متى ما توصلت الى ان الاتفاق النووي لايؤمن مصالحها، ستتمكن من العودة الى الحالة السابقة اي ما قبل الاتفاق النووي، وبناءا على مصادقة مجلس الشورى الاسلامي فإننا سنكون حينها مكلفين بتخصيب اليورانيوم الى المستوى الصناعي في اسرع فترة ممكنة، ولذلك لسنا قلقين من نكث العهود من قبل الجانب الآخر.

واشار عراقجي الا ان الامر الهام بالنسبة الى الاتفاق النووي هو ان جميع الدول المعنية بالاتفاق تعهدت بتنفيذه بحسن نية ، وتطرق الى الجانب المشرق من الاتفاق الذي حقق نتائج ملموسة على الصعيد الاقتصادي ولاسيما بالنسبة الى  إلغاء الحظر النفطي وزيادة الصادرات، وإلغاء الحظر على شراء الطائرات.