المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يصدر بياناً يشجب فيه بشدة الإساءة الوقحة إلى القرآن الكريم والتي ارتكبها بعض المنحرفين من عملاء الإستكبار العالمي وأذناب الصهاينة في أميركا.
بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية:
يجب على المسلمين التصدي لهذه الإساءات الشنيعة
15 Sep 2010 ساعة 1:07
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يصدر بياناً يشجب فيه بشدة الإساءة الوقحة إلى القرآن الكريم والتي ارتكبها بعض المنحرفين من عملاء الإستكبار العالمي وأذناب الصهاينة في أميركا.
وكالة أنباء التقريب (تنا) : أصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بياناً شجب فيه بشدة الإساءة الوقحة إلى القرآن الكريم والتي ارتكبها بعض المنحرفين من عملاء الإستكبار العالمي وأذناب الصهاينة في أميركا، وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مرة أخرى أقدم أذناب الكيان الصهيوني وأيادي الإستكبار العالمي على عمل مشين يخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية ضد الإسلام والقرآن الكريم، بذريعة إحياء ذكرى الأحداث المشبوهة في الحادي عشر من أيلول، وبذلك كشفوا عن حقيقتهم وأظهروا معاداتهم للإسلام وللإنسانية ككل، وهو إن دل على شيء فهو يدل على أن الشيطان الأكبر يسير نحو الإنحطاط والإضمحلال، ويشرف على هاوية السقوط والزوال، بعد أن عجز عن مواجهة الإسلام والفكر القرآني الوضاء، ومما لا شك فيه أن التخطيط له وتنفيذه استهدف الوقيعة بين أتباع الأديان السماوية.
إن هذه الإساءة الوقحة تفضح حقيقة الغايات المشؤومة التي تخطط لها أيادي الصهيونية العالمية ودعاة مناهضة الإسلام هلعاً من انتشار حركات الصحوة الإسلامية ومناهضة الغطرسة والإستكبار في العالم الإسلامي وتعالي صيحات (الله أكبر) والمطالبة بالعدالة ورفض التمييز والظلم والإضطهاد في ربوع العالم، فسولت لهذه العصابات شقاوتها الإساءة إلى القرآن الكريم باسم حرية الرأي والعقيدة، لتصبح هي بنفسها من الداعين والمحرضين على العنف والإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان.
إن أعداء الإسلام يعلمون جيداً أن السبيل الوحيد لمعالجة المشاكل التي يعاني منها البشرية يكمن في الحوار المنطقي والتعاون بين أتباع الأديان، ولذا نراهم لا يألون وسعاً لتهيئة الأجواء للتقابل بين الإسلام والمسيحية، ومن هنا فإن على المسلمين أن يقطعوا الطريق أمام الأعداء ويتجنبوا عما من شأنه أن يفضي للتقابل بين المسلمين والمسيحيين، وأن يقفوا بوجه هذه الإساءات من خلال السعي لتبيين الصورة الإنسانية السامية للدين الإسلامي في العالم بأسره.
إن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إذ يستنكر بشدة هذه الإساءة الوقحة والعمل الشنيع الذي أثار سخط وغضب جميع الأحرار في العالم، وخاصة مليار ونصف المليار من المسلمين في أرجاء المعمورة، فإنه يؤكد أن سلسلة النجاحات المتوالية التي نالها المسلمون، قد أخذت تقض مضاجع الإستكبار، وهي تبشر بزوال الأنظمة السلطوية المتغطرسة بما فيها الكيان الصهيوني المجرم، كما يدعو المسلمين وجميع الأحرار المطالبين بحقوقهم في العالم إلى الحفاظ على الوحدة والترابط والتصدي لهذه المؤامرات الخبيثة بوعي ومسؤولية.
رقم: 25896