واضاف الرئيس روحاني، ان البلدين اقاما تعاونا جديا في مختلف المجالات بمافيها السياحية والزراعة والشحن والنقل والترانزيت؛ لافتا الى ممر الجنوب – شمال الذي يبدأ من المحيط الهندي مرورا بروسيا والصين واسيا الوسطي واوروبا الشرقية، ومبينا انه سيكون ممرا مناسبا في مجال الترانزيت، ولفت الى امكانية مواصلتة عبر الطريق السككي من ايران الي مولدافيا.
وفي جانب اخر اشار الرئيس روحاني الى اهمية التعاون الثنائي في مجال الطاقة؛ مبينا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تملك طاقات كبيرة في انتاج النفط والغاز والسوائل الغازية وهي قادرة على تلبية قسم كبير من حاجات مولدافيا في هذا المجال.
واكد الرئيس الايراني على اهمية التعامل المصرفي بين طهران وكيشيناو للتسريع في وتيرة الارتقاء بالتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين؛ لافتا الى توفر ظروف جيدة عقب تنفيذ الاتفاق النووي لتوسيع العلاقات بين الجمهورية الاسلامية وبلدان العالم.
وشدد روحاني على ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة هذه لبلورة الامكانات والطاقات الكامنة لدي ايران ومولدافيا للمستثمرين ورجال الاعمال في كلا البلدين.
الى ذلك اكد الرئيس المولدافي، خلال اللقاء مع نظيره الايراني علي استخدام الطاقات الكبيرة التي تحظي بها ايران ومولدافيا بهدف النهوض بمستوي العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز الاستثمارات المشتركة.
وفيما قدم التهاني لمناسبة الذكري السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في ايران؛ وجّه دودون دعوة الي الرئيس روحاني لزيارة مولدافيا.
واعرب رئيس جمهورية مولدافيا عن حرص علي توطيد العلاقات وتعزيز التعاون بين طهران – وكيشيناو علي مختلف الاصعدة بما فيها الشحن والنقل والترانزيت والطاقة والتعاون المصرفي المشترك.