أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي عدم توقيع أي وثيقة او اتفاقيه رسميه بين إيران والسويد داخل مقر السفير السويدي في طهران رافضاً الأنباء المختلقة التي تزامنت مع زيارة رئيس الوزراء السويدي إلي إيران.

وفي تصريح له الإثنين قال قاسمي انه على النقيض من المعلومات المختلقة التي روجتها بعض وسائل الإعلام حول زيارة رئيس الوزراء السويدي الناجحة إلى طهران والمأدبة التي أقيمت في مقر السفير السويدي في طهران فإنه لم يتم توقيع أي وثيقة أو إتفاقية رسميه بين البلدين أو بين مسؤولي حكومتي البلدين مشيراً إلى أن جميع الإتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين وقعت في قصر سعد آباد وبحضور رئيس الجمهورية ورئيس وزراء السويد والتي اشتملت علي 5 وثائق مهمة للتعاون في المجالات العلمية والتقنية والإتصالات والإقتصاد والتجارة.

وأشار إلى أن ما توقيعه على هامش مراسم إفتتاح المكتب الإقتصادي السويدي في طهران هو عدد من الإتفاقات بين القطاعين الخاصين في إيران والسويد وهو أمر مالوف ولا يتعارض والأعراف الدولية.

كما أشار إلى أن المأدبة التي أقيمت في مقر السفير السويدي جاءت على شرف رئيس الوزراء السويدي وفي ختام زيارته الناجحة إلى إيران كما إنها تأتي في إطار الأعراف الدولية السائدة في مختلف الممثليات الدبلوماسية.

ولفت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس وزراء سويدي إلي إيران على امتداد تاريخ العلاقات الإيرانية السويدية حيث إلتقى خلالها بقائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهوپرية كما اثمرت الزيارة عن تحقيق العديد من الإنجازات خاصة علي الصعيد الإقتصادي.

تجدر الاشارة هنا ان رئيس صحيفة كيهان حسين شريعتمداري المنتسب للتيار المحافظ والمعروف بمخالفته للاصلاحيين وحكومة الرئيس روحاني فقد ادعا ان الحكومة الايرانية وقعت عدة اتفاقيات سرية في مقر السفير السويدي .