سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري يؤكد إن أفضل رد فعل على هذا العمل الشنيع هو إظهار الصورة الإنسانية المشرقة للدين الإسلامي والقرآن الكريم، والتأكيد على أن القرآن الكريم هو كتاب الإنسانية وأن الرسول الأعظم (ص) هو رسول الرحمة للبشرية جمعاء.
آية الله التسخيري:
يجب بذل أقصى الجهود لتبيين إنسانية الإسلام والقرآن الكريم
16 Sep 2010 ساعة 8:12
سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري يؤكد إن أفضل رد فعل على هذا العمل الشنيع هو إظهار الصورة الإنسانية المشرقة للدين الإسلامي والقرآن الكريم، والتأكيد على أن القرآن الكريم هو كتاب الإنسانية وأن الرسول الأعظم (ص) هو رسول الرحمة للبشرية جمعاء.
وكالة أنباء التقريب (تنا) : أكد سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: إن ردود الأفعال من جانب المسلمين على الإساءة التي حصلت إزاء القرآن الكريم يجب أن تكون ردود أفعال منطقية.
وأضاف سماحته في مؤتمر صحفي على هامش الندوة التي عقدها مركز حوار الأديان بمؤسسة الثقافة والعلاقات الإسلامية بحضور زعماء الكنيسة الآشورية: إن أفضل رد فعل على هذا العمل الشنيع هو إظهار الصورة الإنسانية العظيمة للدين الإسلامي والقرآن الكريم، والتأكيد على أن القرآن الكريم هو كتاب الإنسانية وأن الرسول الأعظم (ص) هو رسول الرحمة للبشرية جمعاء.
وأوضح سماحته: يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتبيين الصورة الإنسانية للإسلام والقرآن الكريم للعالم أجمع، مؤكداً: إن على كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها أن يكون مرآة تتجلى من خلالها الحقيقة الإنسانية للإسلام والقرآن، وهذا هو أمثل أسلوب للإعتراض ورد الفعل تجاه الممارسات الشيطانية للغرب.
وأدان سماحته التطرف بجميع أشكاله وقال: إن التطرف في أي مجال وبأي أسلوب مرفوض، سواء كان بالتكفير أو التفسيق أو إحراق القرآن الكريم أو الإساءة لمقدسات الآخرين، وهي تقع في دائرة السلوكيات اللاإنسانية التي نهى عنها القرآن الكريم.
وأشار سماحته إلى المسؤولية الملقاة على عاتق علماء الدين إزاء ما حصل من إساءة للقرآن الكريم قائلاً: على علماء الدين أن يرفعوا أصواتهم بالشجب والإستنكار للإساءة الشنيعة، والعمل الأساسي الذي يجب عليهم القيام به هو السعي لتبيين الصورة الإنسانية للقرآن الكريم للعالم أجمع.
وقال سماحته: إن القرآن الكريم هو كتاب حقوق الإنسان، وكتاب النور والهداية، الذي يدعو للحوار السليم والمنطقي بين جميع أفراد البشر، ويجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا للتعريف بهذا الكتاب، لكي لا يؤدي جهل البعض إلى تصرفات متطرفة كالتي دعا إليها ذلك القس العميل.
وشدد سماحته على ضرورة عقد اللقاءات المتواصلة في إطار الحوار بين الأديان وقال: إننا بالإضافة إلى دعوتنا إلى الحوار والتواصل بين المذاهب الإسلامية، نشجع كل حوار يتم بين الأديان وخاصة بين الأديان السماوية.
وفي معرض إجابته على سؤال لمراسل وكالة أنباء التقريب عمن يقف وراء هذه الإساءات البشعة، قال سماحته: إن الصهيونية قد استفادت من جهل الغرب عموماً بالقرآن الكريم، والجهل بإنسانية الإسلام، وكذلك الجهل بصفات النبي الأعظم (ص)، ومن جانب آخر يعود هذا العمل القبيح إلى الحقد الذي تحمله هذه المجموعات تجاه الإسلام بسبب الأحداث التأريخية المعروفة.
رقم: 26013