وصف رئيس الجمهورية حسن روحاني، العلاقات بين ايران ولبنان بانها كانت علي الدوام ودية واخوية جدا ، وقال ان طهران وبيروت بامكانهما تسوية القضايا الاقليمية في ظل التعاون والتنسيق فيما بينهما.
روحاني يؤكد علی التعاون الاقليمي لحل قضايا المنطقة
تنا
22 Feb 2017 ساعة 21:09
وصف رئيس الجمهورية حسن روحاني، العلاقات بين ايران ولبنان بانها كانت علي الدوام ودية واخوية جدا ، وقال ان طهران وبيروت بامكانهما تسوية القضايا الاقليمية في ظل التعاون والتنسيق فيما بينهما.
و خلال لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني يوم الاربعاء علي هامش المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية، أشاد الرئيس روحاني بالعلاقات الايرانية - اللبنانية ووصفها بأنها "علاقات اخوة وصداقة".
وقال مخاطبا بري: "إننا نعلق اهمية كبيرة علي دوركم لتحقيق الاستقرار في لبنان وتطوير العلاقات بين بلدينا، ولا شك في انكم عشتم اياما صعبة واليوم تحسن الوضع أكثر".
وحول الموضوع السوري ومواجهة الارهاب، اشار الرئيس الايراني الی دعم ايران ولبنان للشعب السوري وقال : لو لم يكن هذا التعاون والتنسيق لتحولت دمشق الی عاصمة لداعش في المنطقة.
واضاف الرئيس روحاني ان الكيان الصهيوني استفاد من التحديات والمشاكل في المنطقة، وان شعوب المنطقة تحملت خسائر جسيمة، مشددا علي ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية في احلال السلام والاستقرار في المنطقة وبناء اواصر حسن الجوار وتسوية المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم.
بدوره أكد رئيس مجلس النواب اللبناني علی العلاقات الاخوية بين ايران ولبنان، وقال اننا عازمون علی تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين سيما حول القضايا الاقتصادية.
وصرح نبيه بري، ان بيروت وطهران لهما مصالح واعداء مشتركين، وقال ان الاعداء يسعون الي تجزئة دول المنطقة مما يتطلب الحذر.
و بعد لقائه الرئيس روحاني صرح رئيس مجلس النواب اللبناني "تشرفنا بلقاء فخامة الرئيس روحاني ونقلت إليه تحيات رئيس الجمهورية (العماد ميشال عون) والشعب اللبناني والمجلس النيابي والحكومة. وشكرنا له كل الدعم الذي حصل وأدی الی التطورات المفيدة للبنان ان كان بانتخاب رئيس الجمهورية او تأليف الحكومة. وبحثنا في تطوير العلاقات الاقتصادية والزراعية بين لبنان وايران".
وكانت هناك جولة حول ما يدور في العالم العربي، خصوصا ان فخامة الرئيس روحاني قام بزيارة للكويت وسلطنة عمان، وهذه الزيارة في ذاتها، بحسب تعبيره، رسالة منه الي انه لا بد من التفاهم مع الجوار. وهذا امر له دلالاته، ان شاء الله، ويتعلق بالحلول في المنطقة.
رقم: 260955