اكد امام جمعة اهل السنة في مدينة بيجار الايرانية ان الهدف الرئيسي مما تقوم به الجماعات التكفيرية من مجازر وحروب بين المسلمين هو الحفاظ على امن الكيان الصهيوني .

وادان ماموستا عبد السلام محمدي خلال خطبة الجمعة امس المجازر التي ترتكبها العصابات التكفيرية في المنطقة وذلك لحرف الانظار عن اتساع الصحوة الاسلامية في العالم .

وقال محمدي، ان من مفاخر الجمهورية الاسلامية على صعيد السياسة الخارجية هو دفاعها ومساندتها المستمر عن الشعب الفلسطيني المضطهد . 

واضاف، ان الاستكبار العالمي يقوم بتضليل الراي العام الاسلامي حيال قضية فلسطين والمجازر التي ترتكب في الشرق الاوسط والبلدان الاسلامية على يد المتطرفين التكفيريين .

وعن الهجوم الثقافي على القيم والثوابت الاسلامية قال ان اعداء الاسلام وعلى رأسهم اميركا يستخدمون وسائل الاعلام والاجواء الافتراضية لشن هجمات ثقافية على المسلمين عبر مخططات دقيقة ، ودعا الى ضرورة التنبه والوعي والصموج امام هذا الهجوم الثقافي الشرس . 

واشار الى المعركة والجهاد في المجال الثقافي امام الكفر العالمي، مؤكدا على ضرورة ان يكون علماء الدين والمفكرين في الطليعة بمجال الدفاع عن الثقافة والعقيدة وان الصمت والتراجع في هذا المجال يسفر عن وقوع الخسائر والاضرار الفادحة.