اكد وزير الخارجية الايراني "محمد جواد ظريف" ان الحرس الثوري قدم اكبر المساعدات لدول الجوار في مواجهة الارهاب ، معتبرا محاولة الادارة الامريكية تصنيف الحرس الثوري في قائمة المنظمات الارهابية لايصب بمصلحة واشنطن.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان وزير الخارجية صرح للمراسلين يوم السبت على هامش مراسم تخليد ذكرى العلماء الايرانيين النوويين الشهداء  ، في معرض رده على سؤال حول محاولة الادارة الاميركية ادراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الارهابية :  ان تحركات حكومة الولايات المتحدة لا تصب بمصلحة امريكا مطلقا ، فالعالم اجمع يقر بان اخوتنا في الحرس الثوري قدم اكبر المساعدات لدول الجوار في مواجهة الارهاب ، وان أي تصرف ضد هؤلاء الرجال الاغيار ، سيكشف اكثر عن طبيعة هؤلاء الذين يقومون بهذه التصرفات.
وحول تصريحات المسؤولين الاتراك ، قال ظريف : حسب اعتقادي فان منطقتنا بحاجة الى التنسيق والتعاون لمواجهة الارهاب والتطرف ، وان اذكاء  الرؤى الطائفية لايصب بمصلحة أي طرف.

واشار وزير الخارجية  الى ايران تملك تجربة مؤثرة مع روسيا وتركيا لايجاد واستمرار الهدنة في سوريا ، معربا عن أمله في ان يدرك جيران ايران فوائد التعاطي بشكل اكثر ، وان يتذكروا الحقائق الراهنة ويعلموا ان ايران تريد خير المنطقة.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي قال ظريف : نحن مضطرون الى اخذ الامتيازات حسب التوافق الحاصل تدريجيا ، وهذا الاسلوب سيستمر ، وبفضل الله فقد تم ازالة الحظر في العديد من القطاعات وخاصة النفط والمواصلات التي هي اثنين من ثلاثة قطاعات فرضت عليها اجراءات الحظر.

وتابع وير الخارجية : في القطاع المصرفي ايضا فسيتم ازالة اجراءات الحظر الواحدة بعد الاخرى ، وفي المستقبل ستتحقق نجاحات اخرى ، فالمجتمع الدولي قاوم لحد الآن التهديدات الكلامية الموجهة الى الاتفاق النووي ، واكد على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي.