ثمّن الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين موقف العلماء الشيعة في السعودية ازاء الاساءات التي أطلقها الشيخ ياسر الحبيب بحق السيدة عائشة أم المؤمنين.
القرضاوي يثمن موقف العلماء الشيعة في السعودية من فتنة «الحبيب»
18 Sep 2010 ساعة 13:08
ثمّن الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين موقف العلماء الشيعة في السعودية ازاء الاساءات التي أطلقها الشيخ ياسر الحبيب بحق السيدة عائشة أم المؤمنين.
وكالة أنباء التقريب (تنا )
ثمّن الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين موقف العلماء الشيعة في السعودية ازاء الاساءات التي أطلقها الشيخ ياسر الحبيب بحق السيدة عائشة أم المؤمنين.
جاء ذلك في رسالة شكر بعثها القرضاوي إلى الشيخ حسن الصفار أبرز العلماء الشيعة في المملكة وفقا لصحيفة العرب القطرية.
وأشاد القرضاوي بالتصريحات التي وصفها بالإيجابية الرصينة للشيخ الصفار تعليقا على الإساءة إلى زوج النبي الأكرم أم المؤمنين عائشة.
ووفقا للصحيفة أكد الشيخ القرضاوي على أن التقريب بين الفرق الإسلامية يحتاج إلى مثل ما قام به الشيخ الصفار، ويحتاج الأفعال لا الأقوال، وإلى المواقف الجادة لا إلى المجاملات على حساب الحق، وأن يقوم عقلاء كل قوم برد سفائهم إلى جادة الصواب.
وبين الشيخ القرضاوي أن الواجب على المسلمين، والمقيمين في الغرب منهم خاصة، أن يعرفوا بدينهم ونبيهم وبيته وآله وصحبه، في الوقت الذي تحظر فيه المآذن، ويمنع النقاب، بعد منع الحجاب، ويراد أن يحرق المصحف، ويساء إلى نبي الإسلام، وعقيدة المسلمين، لا أن يشاركوا في الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالإساءة إلى زوجاته وأصحابه وآل بيته.
وكان الشيخ حسن الصفار، قد برأ عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، المذهب الشيعي من أية مسؤولية تصدر عن متعصبين أو متشددين شيعة في حق أم المؤمنين السيدة عائشة وغيرها من زوجات النبي رضي الله عنهن.
ورفض الصفار التوجهات التعصبية المتطرفة، محملا إياها مسؤولية "إشغال ساحة الأمة بالفتن والصراعات المذهبية".
ووصف الحفل الذي أقامه متشددون شيعة في العاصمة البريطانية لندن، وتضمن الإساءة إلى زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والنيل من أم المؤمنين عائشة، بأنه مشبوه في غاية القبح والمهانة، وهو انتهاك لحرمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإثارة لمشاعر المسلمين، وتأجيج للضغائن والأحقاد.
وقال الصفار "إن الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الإساءات لا يمثلون شيعة أهل البيت".
وناشد المراجع والمؤسسات الشيعية والمفكرين للتنديد بهذه الأفعال الباطلة، منوها، في الوقت ذاته، بالمواقف والتصريحات التي صدرت من مؤسسات وشخصيات شيعية في المملكة وعدد من البلدان تعلن الرفض والاستنكار لهذا العمل البغيض.
وتناقلت مواقع إلكترونية محسوبة على الشيعة في السعودية والمنطقة بيانات إدانة واستنكار، ودعوة إلى رفض هذه السلوكيات المريضة التي تُسيء إلى مقام النبيّ صلى الله عليه وسلم وأهل بيته.
وهاجم عدد من أبرز علماء الدين الشيعة في المملكة، الحبيب والشيرازي المقيمين في العاصمة البريطانية لندن، ووصفوهما بالانحراف وإثارة الفتنة والجهل والسفاهة والعمالة للقوى المعادية للاسلام.
المصدر : شبكة الراصد الاخبارية
رقم: 26123