أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها لفكرة الاحتلال بنشر قوات دولية في قطاع الاحتلال, واعتبرتها احتلالًا جديدًا.

وقال المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع في حديث "للرأي" "إن حركة حماس ترفض بشكل قاطع فكرة نشر قوات دولية في قطاع غزة وتعتبره وجها آخر للاحتلال جديد يجب مقاومته، ومحاولة جديدة لتهرب الاحتلال من مسؤوليته كقوة محتل اتجاه قطاع غزة".

وأضاف "إن سياسية حكومة الاحتلال الحالية هي سياسية عنصرية اجرامية بامتياز هدفها فقط التهرب من مسؤوليتها اتجاهقطاع غزة المحاصر ، وأن نشر قوات دولية هدفه توفير الأمن للاحتلال والقضاء على كافة أشكال المقاومة التي لقنت المحتل  دروسا قاسية اخرها في معركة "العصف المأكول "".

واعتبر القانوع أن عملية التسوية انتهت،لأن الاحتلال لم يلتزم أصلا بما وقع عليه من اتفاقيات مع منظمة التحرير ، هذه الاتفاقيات التي عززت من وجود المحتل على أرضنا المحتلة .

ونوه إلى أن سياسية الاستيطان ونهب الأراضي وهدم البيوت في الضفة والقدس التي تتبعها حكومات الاحتلال المتعاقبة هدفها تغيير معالم وتهويد الأرض الفلسطينية خاصة مدينة القدس المحتلة، بهدف إقامة دولة يهودية على كافة الأراضي  الفلسطينية.

يشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال, بنيامين نتانياهو طرح خلال لقائه وزيرة الخارجية الاسترالية "جولي بيشوب"  اليوم الأحد، فكرة نشر قوات دولية على قطاع غزة، والتي تهدف لعزل قطاع غزة.

وأكد نتنياهو في ختام زيارته إلى أستراليا، أنه يجب أن تحتفظ "إسرائيل" بالسيطرة الأمنية على الضفة الغربية في إطار أي  تسوية سياسية مستقبلية.