رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد، يعتبر أن قرار مجلس الأمن الأخير حول اليمن هو من جملة قرارات لا تقدم ولا تؤخر نهائياً، ويؤكد عدم وجود أي بوادر لحلول سياسية اليوم، نتيجة التصعيد الميداني والسياسي للتحالف السعودي، متهماً الرئيس (المعزول )هادي برفض كل التحركات والاتفاقات لحلّ الازمة.

إعتبر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد، أن قرار مجلس الأمن الأخير حول اليمن هو من جملة "قرارات لا تقدم ولا تؤخر نهائياً، وهي عبارة عن امتداد للعدوان، قائلاً إن اليمن بحاجة للإنتقال السياسي، "لولا قرارات مجلس الأمن التي أتت لتشرعن العدوان".

و اضاف إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ هو "ورقة سعودية بامتياز"، أفشلت الاقتراب من الحل سياسي في حوار موفنبيك تحت رعاية المبعوث السابق جمال بن عمر"، مضيفا ًأن دور ولد الشيخ هو تأمين التغطية للتحالف السعودي.

وحول القدرات العسكرية للجيش اليمني واللجان، قال الصماد إنها "أتت من رحم المعاناة؛ ومن ضرورة الاعتماد على الذات"، حيث يمنع التحالف السعودي دخول أي سلاح، مضيفاً " وصلنا في بعض القطع أو بعض الذخائر إلى اكتفاء ذاتي وسيكشف في معرض قادم عن أنواع هذه الاسلحة".

أما بالنسبة لأسلحة الدفاع الجوي فأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن "هناك قدرات يتم تطويرها لتحييد الطيران، ولكن هذه الأسلحة لا تزال قيد التطوير والتجربة، وبدأت بإسقاط الطائرة الأردنية في نجران".

الصماد أشار إلى وجود معلومات أن التحالف السعودي عازم على استهداف الملاحة الدولية قبالة السواحل اليمنية، "لكسب المزيد من الدعم، باستثارة الرأي العام العالمي وتحميلنا المسؤولية، ولمزيد من الدعم والحشد في معركة الساحل".

وأبدى رئيس المجلس السياسي الأعلى الطموح إلى بناء علاقات متينة مع مصر آملاً أن يعود لها "الدور الإقليمي المؤثر في كل قضايا الأمة العربية والإسلامية"، كما رحّب بأي دور لمصر في حلّ الملف اليمني، خاصة أن مصر لا تزال "أقل حدة من الدور الكويتي وغيره من دول الخليج (الفارسی) في الحرب على اليمن.