أثارت تصريحات الدكتور محمد سليم العوا - الأمين العام السابق للمجلس العالمي لعلماء المسلمين التى قال فيها أن الأقباط يخزنون أسلحة بالكنائس، وأن الكنيسة تختطف النساء اللاتي يُشهرن إسلامهن، حالة من الغضب الواسع في الأوساط القبطية والنشطاء الحقوقيين الذي اعتبروا أن تلك التصريحات تزرع الفتن وتحث على الفتنة الطائفية وتشجع عليها .
وکالة أنباء التقريب (تنا )
أثارت تصريحات الدكتور محمد سليم العوا - الأمين العام السابق للمجلس العالمي لعلماء المسلمين التى قال فيها أن الأقباط يخزنون أسلحة بالكنائس، وأن الكنيسة تختطف النساء اللاتي يُشهرن إسلامهن، حالة من الغضب الواسع في الأوساط القبطية والنشطاء الحقوقيين الذي اعتبروا أن تلك التصريحات تزرع الفتن وتحث على الفتنة الطائفية وتشجع عليها .
واكد القمص صليب متي ساويرس - وكيل المجلس الملي بالكنيسة القبطية - إنه لا توجد أسلحة في الكنائس، وإن هذا الكلام لا يمكن أن يكون صحيح، مضيفاً أن الكنيسة وقداسة البابا شنودة يُعلّمان الأقباط احترام الدولة وقوانينها واحترام الرئيس مبارك.
وأوضح «ساويرس» أن وجود احترام متبادل بين الدولة والكنيسة لا يعني أن الدولة ضعيفة أمام البابا لأنها تعلم قوة الكنيسة في القضية الوطنية. معتبراً أن تصريحات الدكتور «سليم العوا» هدفها تشويه صورة الكنيسة بالتضليل.
كما عبر عدد من الاقباط بأن هذا كلام غير سليم وغير دقيق، ولو يعرف أن الأقباط يخزنون أسلحة في الكنائس فليقل لنا أين هي؟ وقالوا انه من المفترض ان يكون العوا رجل علم لكن ما تفوه به من كلمات لا تصدر الا من رجل شارع واكدوا انه ربما يكون هناك عدد من الاخطاء فى التعامل مع بعض القضايا لكن هذا لا يرتقى ابدا لحد يصل الى اتهام الكنيسو بمثل هذه الاكاذيب.
وقال كمال زاخر - منسق جبهة العلمانيين الأقباط - إن الجزء العائم فيما سماه «اللغم» الذي تحمله تصريحات «العوا» هو أنه قد تكون هناك خطة منظمة لإحراق الوطن، وأن الدكتور «العوا» هو أحد أضلاعها
وأضاف زاخر: إذا أراد «العوا» تصفية حساباته مع قيادات الكنيسة فليس عليه أن يُقنع الناس بأنه المدافع عن الأخوات المسلمات المختطفات، داعياً لأن يتولي النائب العام التحقيق في هذا الأمر.
القاهرة – احمد السيوفي .