دعا نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، الأحد، إلى تعزيز المشتركات بين المكونات العراقية و"تجريم الطائفية"، مطالبا رجال الدين بوضع آليات تساهم في نشر قيم التسامح والوقوف بحزم ضد ما وصفها بـ"مخططات الأعداء".

وقال المالكي في بيان صدر على هامش استقباله رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة مهدي الصميدعي،  إن "مصلحتنا الوطنية تكمن في تعزيز المشتركات بين مكونات المجتمع وتجريم الطائفية"، داعيا رجال الدين إلى "العمل لمرحلة ما بعد داعش ووضع آليات تساهم في نشر قيم التسامح والتراحم التي جاء بها الإسلام الحنيف والوقوف بحزم ضد مخططات الأعداء".

وأشار المالكي إلى "حالة التلاحم الكبير بين مكونات الشعب العراقي ووقوفهم صفا واحدا ضد الإرهاب"، مطالبا دول العالم بـ"توحيد جهودها لمواجهة هذه الآفة الخطيرة".

واستنكر المالكي "الهجوم الإرهابي الذي استهدف الزوار العراقيين في دمشق"، معتبرا إياه "محاولة يائسة لضرب التعايش".