تظاهرات انطلقت عشية جلسة النطق بالحكم على آية الله الشيخ عيسى قاسم على خلفية تهمة إدارة اموال الخمس في سابقة لم تحصل من قبل ، وتعد المحاكمة مفرقاً في العلاقة بين السلطة وغالبية الشعب البحريني.
وفي محيط منزل آية الله قاسم، تظاهر الآلاف بلباس الأكفان، مرددين هتافات ضد حالكم البحرين حمد آل خليفة وحكام السعودية، ونددوا بالتآمر الخليجي على مطالبهم بالحرية والكرامة .
وخرجت عشرات التظاهرات تحول اغلبها لمصادمات مع القوات الأمنية واستخدمت القوات سلاح الشوزن وقنابل الغاز المسيل للدموع، وشهدت منطقة السنابس تظاهرة حاشد رفعت هتافات ضد تواجد قوات درع الجزيرة، واعتبر المتظاهرون تدخل القوات منذ 2011 عنصر مؤزم أدخل البلاد في وضع لم تشهده من قبل.
وجابت التظاهرات مناطق السلهة والمالكية وكرانة وبوري والسنابس والمعامير والديه وجدحفص وسلماباد والهملة والمصلى وأبوصيبع وعالي والمقشع ومقابة ومناطق أخرى، ونددت التظاهرات باستمرار النظام في محاكمته لاية الله قاسم، في حين اشتعلت مصادمات عنيفة في جزيرة سترة شرق البلاد بعد تصدي القوات لتظاهرة حاشدة.
ونشطت القوات الأمنية على مدى يومين في مداهمة عشرات المنازل واعتقال ناشطين من مختلف مناطق البحرين، ويعتقد مراقبون ان المداهمات تأتي استباقاَ لحكم صادم بحق آية الله الشيخ عيسى قاسم.