قدم ممثل الولي الفقيه لشؤون الحج حجة الإسلام علي قاضي عسكر شرحاً للتفاهم الذي جري مع المسؤولين السعوديين حول إرسال الحجاج الإيرانيين قائلاً: إن الحجاج الإيرانيين سوف يؤدون مناسك حج العام القادم بكل احترام وكرامة وعزة.

وخلال مؤتمر صحفي يوم السبت أشار حجة الإسلام قاضي عسكر إلى المشاكل التي حالت دون أداء الإيرانيين فريضة الحاج العام الماضي مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذلت قصاري جهدها من أجل أداء المناسك وما حصل من تفاهم اليوم لو كان قد تم السنة الماضية لتمكنا من أداء الحج.

وأشار إلي أن الحوار الذي جري مع وزير الحج السعودي كان صريحاً وواضحاً وقد اتفقنا علي إرسال 86 ألف حاج إيران هذا العالم.

ولفت إلى أنه وخلال الحوار الذي جري مع المسؤولين السعوديين تحققت رغبات الشعب والقادة الإيرانيين وعلى رأسهم قائد الثورة الإسلامية في هذا المجال.

وحول ما إذا كان التفاهم الذي جري بين الجانبين سوف يحقق كرامة وعزة الحجاج الإيرانيين قال ممثل الولي الفقيه لقد تم طرح المشاكل المتعلقة بأمن الحجاج وعزتهم وكرامتهم مشيراً إلى أن الإتفاقية التي عقدت مع الجانب السعودي يفرض على السلطات هناك توفير الأمن لكافة الحجاج ومن بينهم الحجاج الإيرانيون حتي عودتهم إلي أرض الوطن.

وفيما يتعلق بإقامة يوم البراءة ومراسم دعاء كميل قال حجة الإسلام قاضي عسكر: لقد تقرر أن تجري هذه المراسم في مقر إقامة الحجاج الإيرانيين مشيراً إلي أن التفاصيل سيتم مناقشتها في المرحلة الثانية من المباحثات بين الجانبين.

وفيما يتعلق بدفع تعويضات شهداء حادث منى قال: إستناداً لأوامر الملك السعودي فقد تم البت في هذا الموضوع وتقرر أن يتم دفع التعويضات في هذا المجال وستقوم شركة بن لادن بدفع التعويضات للمتضررين.