علماء السنة في محافظة كلستان مع سائرمحافضات البلاد شجبوا انتهاک حرمة القرآن الکريم
مسؤول کبری الحوزات العلمية لأهل السنة بمحافظة كلستان أصدر بياناً ندّد فيه بهذا الفعل المشين، وقال: إن أتباع باقي الأديان السماوية يعيشون براحة تامة الی جانب المسلمين، دون أن تتعرض معتقداتهم لأبسط الإساءات، لکن للأسف في بلد يزعم أنه يدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، تُرتکب هذه الجريمة النکراء التي تعتبر أکبر مصيبة تصاب العالم الإسلامي.
وكالة أنباء التقريب (تنا )
مسؤول کبری الحوزات العلمية لأهل السنة بمحافظة كلستان أصدر بياناً ندّد فيه بهذا الفعل المشين، وقال: إن أتباع باقي الأديان السماوية يعيشون براحة تامة الی جانب المسلمين، دون أن تتعرض معتقداتهم لأبسط الإساءات، لکن للأسف في بلد يزعم أنه يدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، تُرتکب هذه الجريمة النکراء التي تعتبر أکبر مصيبة تصاب العالم الإسلامي.
ندّد خطباء وأئمة مساجد ومدراء المدارس الدينية لأهل السنة في محافظة كلستان في بيانات منفصلة، الإجراء الموهن لعدد من الأمريکيين الذي تمثّل في انتهاک حرمة أقدس کتاب سماوي علی الأرض.
وأعلن العالم الديني "يار محمد نظري" في هذا البيان: إننا إذ ندين هذا الإجراء القبيح والمشين بشدة، نعلن أن الصمت المريب للمسؤولين الأمريکيين يدل علی دعمهم لهذا المشروع القذر.
وأصدر خطيب جمعة اهل السنة بمدينة کنبد کاووس بياناً جاء فيه: نحن نشجب انتهاک حرمة هذا الکتاب العزيز والسماوي قلباً وقالباً، ويجب أن يتحمل هؤلاء مسؤوليتهم أمام مسلمي العالم بعد قيامهم بهذا الإجراء الذي مثّل إنتهاکاً واضحاً لقوانين حقوق الإنسان وأزعج الشعوب المسلمة.
وأکّد العالم الديني "عبدالباسط نوریزاد" علی أن هؤلاء المجرمين أثبتوا من خلال تدنيسهم معتقدات ومقدسات أکثر من مليار مسلم، أنهم ينتهجون سياسة "اسلاموفوبيا"، وبلغوا مرحلة الذلة والحقارة.
ومن ناحية أخری، عزّی خطيب جمعة أهل السنة في مدينة "بندرترکمن" هذه المصيبة العظيمة للمسلمين، وقال: إننا إذ نشجب هذا الإجراء اللاديني واللاإنساني، نحمّل الإدارة الأمريکية مسؤولية هذه الإهانة الکبيرة.
وصرّح العالم الديني "عابدي کر" في هذا البيان: أن أعداء الإسلام شهدوا مرة أخری اتحاد الأمة الإسلامية الموحدة في صب جام غضبهم علی کافة المشرکين والمستکبرين، وهم لن يترددوا في الرد علی هذه الإهانة.
ومن جانب آخر، أصدر امام جمعة أهل السنة بمدينة "آق قلا" بياناً اعتبر هذا الإجراء دلیلاً علی عجز أعداء الإسلام من جهة، وعظمة وقوة العالم الإسلامي من جهة أخری.
وشدّد العالم الديني" عبدالحي ميرزاعلي" علی أن الدولة التی تزعم أنها القوة العظمی في العالم، لم تتمکن من الحيلولة دون وقوع هذه الجريمة، بالرغم من انصراف القس الأمريکي الملعون عن اقتراحه لإحراق القرآن الکريم، وهذا خير دليل علی عجز المسؤولين الأمريکيين في إدارة شؤون أمريکا، وهذا ما ثبت للجميع.
وأشار الی أن هذا الفعل السيء يظهر شيوع الشعارات اللاإنسانية في الدولة الداعية لحقوق الإنسان، قائلاً: إننا نطالب العالم الإسلامي معاملة مرتکبي هذه الجريمة بشدة.
المصدر : "ايبنا"