تشهد علاقات تركيا مع الكيان الصهيوني توتراً حادا بعد هجوم الجيش الاسرائيلي على اسطول الحرية لكسر الحصار على غزة , بينما العلاقات مع ايران تشهد نموا مطرد .

وكالة انباء التقريب (تنا) :
افادت وكالة انباء الاناضول التركية ان الرئيس التركي عبد الله غول لن يلتقي مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز بسبب هجومها على اسطول الحرية وعدم اعتذارها للحكومة التركية ودفع التعويضات عن ذلك . 
واشار الرئيس التركي اننا لا نستطيع ان ننسى موتانا ونهتم بالاحياء فقط . واكد ان على الكيان الصهيوني طريقين اما الاعتذار او دفع التعويضات التي ادت الى خسائر بالارواح والمعدات حينما شنت هجوما على اسطول الحرية الذي كان متجها الى غزة لتقديم مساعدات للشعب المحاصر هناك مما ادى الى توتر العلاقات بين البلدين .
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي في نيويورك بشأن لقاء مماثل، اجاب غول 'برنامجي لا يسمح لي بذلك'، حسب وكالة الاناضول. وحول ما تريده تركيا من اسرائيل، اشار الرئيس التركي الى ان اعتذارا اسرائيليا لن ينهي الخلاف. 
في المقابل اعلن غول انه سيلتقي احمدي نجاد في نيويورك. وان تركيا تسعى لايجاد تفاهم بين ايران ومجموعة القوى الست .

و تشهد العلاقات بين تركيا وايران تحسنا منذ وصول حزب العدالة والتنمية الاسلامي المعتدل الى السلطة في تركيا العام ٢٠٠٢.
وكانت تركيا العضو في مجلس الامن صوتت في حزيران (يونيو) الماضي ضد فرض عقوبات جديدة على ايران، الامر الذي لم يحل دون اقرار هذه العقوبات بالاكثرية.
وقدمت تركيا والبرازيل وايران في ايار (مايو) الماضي اقتراح تبادل وقود نووي ايراني في الاراضي التركية، الا ان الدول الكبرى تجاهلت هذا الاقتراح وتمكنت من فرض رزمة جديدة من العقوبات على ايران داخل مجلس الامن.