اصدرالملتقى الإسلامي بيانا الجمعة، حول العدوان الأميركي على سوريا والتدخل المباشر الى جانب "داعش" والقاعدة.

وجاء في البيان، ان الملتقى الإسلامي يتابع الأحداث والتطورات في المنطقة العربية والتدخل الأميركي المباشر وغير المباشر والتي كان آخرها العدوان على سوريا والقصف الجوي الذي استهدف بعض المواقع للجيش العربي السوري، الأمر الذي يشكل تهديدا خطيرا على الأمن والسلم الدوليين، وتصفية للقضية الفلسطينية، ويكشف بجلاء العلاقة الأميركية الصهيونية والتدخل الأميركي إلى جانب العدو الإسرائيلي، كما يكشف بجلاء أيضا علاقة أميركا بالإرهاب الذي يقاتل ويغزو سوريا منذ سنوات.

وعليه فإن الملتقى الإسلامي إذ يدين ويستنكر هذا الاعتداء على الجيش العربي السوري - الذي يعتبر اعتداءً على كل عربي حر شريف، ودعماً لمشروع التقسيم والتفكيك والفوضى في المنطقة العربية وصولا الى الاستيلاء على مصالح شعوبها ومن ثمًّ تركيعها والهيمنة عليها - يدعو كل القوى العربية الحيّة إلى الوقوف صفاً واحداً مع قوى المقاومة والتحرُّر والنضال واتخاذ موقف واضح وصريح حيال هذا العدوان الاميركي، والتصدّي لكل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، واستنفار كل الطاقات في مواجهتها ومواجهة أدواتها في المنطقة.