أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لنظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، خلال اتصال هاتفي بينهما السبت، أن الضربات الأمريكية على سوريا نفذت بذريعة غير صحيحة وتخدم مصالح المتطرفين.

وافادت وكالة "سبوتنيك" انه بدعوة من الجانب الأميركي،  بحث لافروف مع وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون الضربة الأمريكية على القاعدة السورية، أكد فيه لتيلرسون أن الضربة على القاعدة السورية تصب في مصلحة المتطرفين وتخلق تهديدات إضافية للأمنين الإقليمي والدولي.

كما نفى الوزير الروسي في اتصاله مع نظيره تيلرسون، مزاعم استخدام القوات السورية سلاحاً كيميائي في إدلب يوم 4 نيسان/أبريل.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" إن لافروف "شدد على أن المزاعم بأن القوات السورية استخدمت سلاحاً كيميائي في إدلب يوم 4 نيسان/أبريل، لا تعكس الواقع".

كما بحث وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف مع نظيره الألماني زيجمار غابرييل الوضع في سوريا بعد الضربة الأمريكية الأخيرة.
وأشار لافروف خلال اتصال هاتفي مع غابرييل إلى أن براهين الولايات المتحدة لشن ضربة على سوريا غير دقيقة وغير مقنعة، مؤكداً على ضرورة إجراء تحقيق دقيق في الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات.