أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد، بسقوط قتلى وجرحى بانفجار قنبلة في كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا، دلتا النيل، شمال القاهرة.

وقالت مصادر أمنية إن 21 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين، فيما أكد محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف، للتلفزيون المصري أن "الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة"، حيث تم زرع القنبلة في الصف الأول.

وأضاف المحافظ أنه انتقل لموقع الانفجار، لافتا أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المنشاوي والمستشفى الجامعي، وجار حصر أعداد الضحايا بالكامل.

من جهته، قال مسؤول في قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي في طنطا إنه تم استقبال 13 قتيلا على الأقل والعديد من المصابين.

من جهتها أفادت مصادر إن مستشفى الطوارئ بمدينة طنطا استقبل 9 قتلى، فيما تحدثت وسائل إعلام عن مقتل 15 شخصا وأكثر من 40 إصابة بالتفجير الذي تزامن مع احتفال الأقباط بأحد الشعانين، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس.

وعرضت قناة "on live"، اللقطات الأولى لتجمع المواطنين في موقع الحادث. وأظهر الفيديو مشاهد جثث بعض القتلى ملقاة على الأرض أمام كنيسة مار جرجس بطنطا، فيما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر صورا لتجمع المواطنين في موقع الحادث.

في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام عن انفجار ثان قرب مركز للشرطة في طنطا، دون ذكر حيثيات الموضوع.

ويأتي الانفجار قبل 10 أيام من زيارة سيقوم بها بابا الفاتيكان لمصر في 28 و29 نيسان/ابريل الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن "داعش" الإرهابي كان قد تبنى التفجير، الذي وقع داخل الكاتدرائية المرقسية في العباسية وسط القاهرة نهاية العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا وإصابة 70 آخرين بجروح.

كما نشر التنظيم تسجيلا مصورا يهدد فيه المسيحيين الأقباط في مصر، ناقلا فيه ما قال إنه الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأعلن "داعش" مسؤوليته عن هجوم الكنيسة من خلال بيان حمل اسم "الدولة الإسلامية في مصر" وليس "ولاية سيناء"، مما يوضح أن التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد.