أدانت الخارجية الإيرانية اليوم السبت بشدة، التفجير الوهابي التكفيري الذي استهدف تجمع أهالي كفريا والفوعا في منطقة الراشدين بحلب وأودى بحياة العشرات .

 وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي في بيان عن إدانة بلاده الشديدة لهذا التفجير الإرهابي ومواساة طهران مع الحكومة والشعب السوری وذوی ضحایا هذه المجزرة المریرة والبشعة .

وأضاف قاسمي"ما جرى في هذه الجريمة الجبانة والليئمة للإرهابيين التكفيريين بتفجير الحافلات التي كانت تقل المحاصرين في كفريا والفوعا هي ورقة ترهيب أخرى يستخدمها الإرهابيون وتفضح أفعال هذه الفئة وحماتها".

وتابع قاسمي قائلاً: "إن السؤال الموجود الآن في أذهان الرأي العام هو كيف يغض الطرف اؤلائك الذين يدعون أنهم يدعمون الشعب السوري وكيف يمرون من امام هذه الجريمة ولا ينبسون ببنت شفة ".

وتابع المتحدث، ان التعامل المزدوج مع الجریمة وتقسیم المجرمین الي سیئین وجیدین من جانب الحكومات الداعمة للجماعات التی تزرع الموت وسائر ادعیاء حقوق الانسان والدعم الخفی والعلنی لها حینما تكون فی موقف الضعف، من شأنه ان يجعل الارهابيين اكثر صلافة ووقاحة ويشجعهم على ارتكاب الجرائم الوحشية اكثر .

وكان مصدر سوری مطلع قد اكد ارتفاع حصیلة التفجیر الإجرامی الذی استهداف حافلات اهالی كفریا والفوعة فی غرب حلب الى 500 بين شهيد وجريح . 

وقال المصدر، ان حصیلة تفجیر منطقة الراشدین بغرب حلب تجاوزت الـ 200 شخص بینهم 58 شهیدا من ضمنهم 38 طفلا، فضلا عن تدمیر 20 سیارة اسعاف كانت ترافق القافلة المستهدفة.