بعد اساءة بعض الاردنيين الى الرموز الدينية والسياسية في العراق وعلى رأسها المرجعية ، تعهد وزير الخارجية الاردني باعتقال مسببي هذه "الاساءة" وتقديمهم للمحاكمة .

قام عدد من الاردنيين بوضع صور للمرجع الديني اية الله السيستاني وقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي وزعيم التيار الصدري ورئيس وزراء العراق الاسبق نوري المالكي وزعيم جماعة انصار الله اليمنية على الارض وقاموا بالمرور عليها ، ما اثار الحادث غضب السياسيين العراقيين حيث طالبت نائبة عن دولة القانون عواطف نعمة بقطع العلاقات مع الاردن .

ردود الفعل الغاضبة في الشارع العراقي واستدعاء الخارجية العراقية القائم بالاعمال الاردني لدى بغداد لتقديم احتجاج بغداد على التجاوزات التي حصلت بحق الشخصيات الدينية والسياسية العراقية ، ادت الى موقف سريع من قبل وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي الذي ابلغ نظيره العراقي إبراهيم الجعفري باعتقال المسببين ومقاضاتهم .

وزير الخارجية الاردني وخلال اتصال هاتفي مع الجعفري اكد حرص بلاده على تعزيز العلاقات بين البلدين ورفض وادانة اي اساءة للعراق متعهدا باعتقال المتسببين باساءة الرموز الدينية والسياسية لهذا البلد تمهيدا لمحاكمتهم .

 وكانت عضو مجلس النواب العراقي عن ائتلاف دولة القانون النائبة عواطف نعمة قالت، السبت 16 نيسان 2017، إن مجموعة
أردنيين قاموا بـ "الإساءة" إلى صور المرجعية الدينية و "رموز وطنية" من بينها نوري المالكي، ودعت إلى قطع العلاقات مع الأردن إذا لم  تعتذر عن ذلك .