هاجمت مرشحة أقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان منافسيها، الذين أكدت أنهم يمثلون "العولمة المتوحشة".

وحثت لوبان في كلمة أمام أنصارها، الفرنسيين على الاحتشاد خلفها، معتبرة أنها تمثل معسكر "الوطنية"، على العكس من منافسيها.

وقالت لوبان: "الاختيار بسيط.. يوم الأحد المقبل موعد الجولة الأولى من الانتخابات.. إنه اختيار بين فرنسا تصعد من جديد وفرنسا تغرق"... "سوف أحميكم. الإجراء الأول الذي سأتخذه كرئيسة هو إعادة فرض (السيطرة على) حدود فرنسا"، وردد حشد من حوالي خمسة آلاف من أنصار لوبان الهتاف التقليدي للجبهة الوطنية، التي تتزعمها "هذا وطننا!".

من جهته دعا المرشح إيمانويل ماكرون الناخبين إلى طي صفحة  السنوات العشرين الماضية وجلب جيل جديد إلى السلطة.

وقال ماكرون، أمام حشد يضم نحو 20 ألف شخص في باريس: "الزعماء الذين قادوا البلاد في الآونة الأخيرة خانوا الجيل الذي أعقب الحرب العالمية الثانية والذي أعاد بناء البلاد تاركين فرنسا دون إصلاح وفي حالة من الجمود".

وأظهر أحدث استطلاع أن ماكرون سيتصدر نتائج الانتخابات في الجولة الأولى، متقدما على لوبان. وتحسنت نسبة تأييد لوبان قليلا وبلغت 23 بالمئة من 22.5 بالمئة ما يضعها مع ماكرون على طريق المواجهة في جولة الإعادة في السابع من مايو على أن يفوز في تلك المواجهة ماكرون، وفق الاستطلاع.

وسيصبح ماكرون، وهو مرشح وسطي يبلغ من العمر 39 عاما ويؤيد البقاء في الاتحاد الأوروبي، إذا انتخب أصغر زعيم فرنسي منذ نابليون بونابرت.

المصدر: رويترز