بحث جابري أنصاري رئيس الوفد الإيراني ومساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية في محادثات أستانا حول سوريا، مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، آخر التطورات في سوريا، مؤكدا ضرورة الإسراع في تسوية الأزمة هناك.

وخلال لقاء أجراه أنصاري مع دي ميستورا اليوم الأربعاء في إطار الجولة الرابعة من محادث أستانا، تبادلا وجهات النظر بشأن مستجدات محادثات أستانا لحل الأزمة السورية.

وشدد أنصاري ، على أهمية أداء منظمة الأمم المتحدة وسائر الشركاء في عملية أستانا دورهم بفاعلية وجدية ومسؤولية من أجل تحقيق هذا الهدف.

وفي تصريح للصحفيين اشار أنصاري الى اجراء نقاش حول ايجاد مناطق امنة في سوريا موضحا ان النقاش حول هذا الموضوع لم يكتمل بعد ومازال مفتوحا حول الورقة الروسية بانتظار مفاوضات يوم غد.

وفي تصريح للصحفيين أعرب جابري انصاري عن أمله بتوقيع الدول الضامنة على الوثيقة، مشدداً على أن فرص النجاح كبيرة.

و حول مماطلة وفد المعارضة، أكد أنهم سوف يرجعون، وأضاف: هم كعادتهم يلعبون بهذه الطريقة.. لكن إن كانوا يريدون أن يكونوا أعضاء مؤثرين ضمن إطار آستانا يجب أن يكونوا على مستوى التأثير اللازم.

ورداً على سؤال آخر حول المناطق الآمنة الأربع، صرح مساعد وزير الخارجية الايراني: أن كل خطوة تثبت وقف إطلاق النار في سوريا هي خطوة إيجابية بشكل عام، لكن يجب أن نتفق حول التفاصيل.. والشيطان يكمن في التفاصيل دائما.