أن إجتماع الجزائر المكون من دول الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر، يأتي في إطار تقييم الوضع الأمني في المنطقة وتماشياً مع التدابير المتخذة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في بلاد المغرب الإسلامي.
اجتماع بالجزائر لمحاربة القاعدة
وكالات , 27 Sep 2010 ساعة 10:13
أن إجتماع الجزائر المكون من دول الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر، يأتي في إطار تقييم الوضع الأمني في المنطقة وتماشياً مع التدابير المتخذة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في بلاد المغرب الإسلامي.
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
أشارت مصادر مطلعة الى عقد إجتماع لقادة أركان الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر، يوم الأحد، في مركز قيادة الناحية العسكرية السادسة بولاية " تمنراست " بالصحراء الجزائرية (٢٠٠٠ كلم جنوب العاصمة الجزائر) لمناقشة الإستراتيجية المشتركة لمكافحة ما أسمته"الإرهاب والجريمة المنظمة".
وبحسب هذه المصادر، يهدف الإجتماع إلى تبادل المعلومات وتحليلها من أجل وضع تقرير شامل للأنشطة والإجراءات المتخذة، وتحقيق إستراتيجية مشتركة لمواجهة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان أن هذا الإجتماع يأتي في إطار تقييم الوضع الأمني في المنطقة و " تماشياً مع التدابير المتخذة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بين رؤساء أركان البلدان المعنية "، ويندرج ضمن سعي الدول الأربع إلى درء المخاطر التي تهدد أمنها ومواجهة التهديدات بنفسها وسد الطريق أمام دول أجنبية عن الساحل تحاول الدخول على الخط لتنفيذ أجندتها في المنطقة والتي لا تتوافق دوماً مع أجندة الدول المعنية، بحسب نص البيان.
والجدير بالذكر أن الإجتماع يأتي بعد أيام فقط من مواجهات دامية بين الجيش الموريتاني ومسلحي تنظيم القاعدة في شمال مالي واختطاف التنظيم سبعة أجانب - هم خمسة فرنسيين وأفريقيان- من أراضي النيجر.
وبحسب البيان فمن المنتظر أن ينشئ قادة الجيوش الأربعة " خلية إستخبارية " ترصد نشاط عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وتعمل على جمع المعلومات وتحليلها والتدقيق فيها.
وكان إجتماع مماثل قد عقد في تمنراست أيضا يومي ١٢ و١٣ أغسطس/آب ٢٠٠٩، حسب ما ذكرته الوزارة الجزائرية.
وقد أنشأت الجزائر مركز قيادة إقليمياً في هذه المنطقة من الصحراء الجزائرية بهدف تنسيق تحركات جيشها مع تلك التي تقوم بها جيوش موريتانيا ومالي والنيجر.
رقم: 26820