وقال المهندس في تصريح صحفي نقله موقع السومرية نيوز، إن "قوات الحشد الشعبي تمسك جميع الحدود العراقية حتى جنوب معبر الوليد بنحو خمسين كم".
وأوضح المهندس "من المفترض أن تتواجد شرطة الحدود والجيش العراقي في هذه المنطقة"، مبينا أن "الحشد سيقوم بتحريرها ومعاونة شرطة الحدود والجيش في مسك الارض".
وتابع أن قواته "ستتوجه الى المناطق غير المطهرة مثل غرب نينوى في محيط قضاء البعاج لتطهير طريق الموصل تكريت، وشرق الشرقاط، وبعض مناطق بيجي وبعض المناطق التي يتواجد بها داعش في الانبار".
ولفت الى أن مهمة الحشد الشعبي كانت "قطع تلعفر عن الموصل وسوريا والانبار، والاشتراك مع الشرطة العراقية والجيش في حصار غربي الموصل بمنطقة بادوش"، مؤكدا "الان جئنا الى الحدود لمحاصرته وتطويقه باتجاه تنظيف الحدود كاملة حتى تطهير ماتبقى بداخل العراق".
وأكد المهندس "أننا سنتابع الارهاب اذا كان خارج العراق"، مشددا "سنتابعه حتما اذا كان يهدد الاراضي العراقية والامن القومي العراقي".
وأكد القيادي البارز في الحشد الشعبي هادي العامري، في وقت سابق اليوم الاحد، أن قوات الحشد مستمرة في "تطهير" الحدود العراقية السورية بشكل كامل حتى معبر الوليد بمحافظة الانبار، مشددا أن عمليات التحرير "خيار عراقي وبامتياز" لايتدخل احد به.
وكانت قيادة الحشد الشعبي قد اعلنت، في وقت سابق اليوم الاحد (4 حزيران 2017)، عن تحرير قضاء البعاج غربي محافظة نينوى من قبضة تنظيم "داعش" بالكامل.