الحركة الشعبية لتحرير السودان تعتبر احدى مشاريع الاستعمار في السودان لاصرارها على إلغاء الشريعة الاسلامية كشرط لوحدة البلاد .
البشير: "الشعبية" تصر على إلغاء الشريعة الإسلامية
29 Sep 2010 ساعة 14:55
الحركة الشعبية لتحرير السودان تعتبر احدى مشاريع الاستعمار في السودان لاصرارها على إلغاء الشريعة الاسلامية كشرط لوحدة البلاد .
وكالة انباء التقريب (تنا) :
أكد الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير أن الحركة الشعبية لتحرير السودان الشريك في الحكم لم تلتزم بالعمل من أجل وحدة البلاد وتصر على ذلك شريطة إلغاء الشريعة الإسلامية بالرغم من أنه تم استثناء الجنوب منها وتطبيقها بالشمال.
جاء ذلك خلال لقاء البشير بالخرطوم وفود قبيلة التعايشه واحفاد الخليفة عبدالله التعايشى وأمراء المهدية وممثلي الإدارة الأهلية وهئية شئون الأنصار.
وجدد البشير تمسكه بالشريعة الإسلامية وأعلن أن الحكومة ستبدأ حملة واسعة لتبصير أبناء الجنوب بمزايا الوحدة ومساوئ الانفصال.
وأكد، حسبما أوردت صحيفة "الرأي العام" السودانية، التزام حكومته بالعمل من أجل تحقيق وحدة جاذبة حسب اتفاقية السلام الشامل بين شمال السودان وجنوبه.
ولفت البشير إلى أن "كل المشاريع الاستعمارية في السودان فشلت"، وعدّد التآمر المستمر على السودان بدءاً من "تطبيق قانون المناطق المقفولة بجنوب السودان وإغلاقه أمام الشماليين وفتحه أمام المنظمات التبشيرية ومحاربة اللغة العربية وزرع كراهية الإسلام".
ورغم ذلك، أشار الرئيس السوداني إلى أن القوى السياسية السودانية أجمعت على احترام اختيار أبناء الجنوب عند إجراء الاستفتاء مطلع العام المقبل.
الأمم المتحدة تتأهب:
على صعيد آخر، اتخذت الأمم المتحدة في السودان "اليونميس" إجراءات احترازية تحوطا لأي أعمال عنف تصاحب عملية الاستفتاء في السودان المقررة في يناير القادم .
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها اليوم بالخرطوم إن وحدات عسكرية من "اليونميس" ستجري تمارين بهدف توفير إسناد محدود لعملية الاستفتاء وحماية المدنيين ونشر الدعم العسكري في حالات الطوارىء .
إلى ذلك، نفى الدكتور إبراهيم غندور مسؤول العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني أن تكون الحكومة دعت إلى طرد أبناء الجنوب من الشمال.
وقال غندور إن الحركة الشعبية نفسها كانت تطالب بترحيل الجنوبين من الشمال مؤكدا أن هذا ليس من شيمة السوداني بأن يقوم بطرد أو إذلال حتى الأجنبي
رقم: 27092