وفي حديث ادلى به للصحفيين على هامش لقائه رئيس مركز الابحاث في البرلمان السويدي غونار فرس، الثلاثاء، وردا على سؤال حول دور السعودية في حادث طهران الارهابي، صرح ولايتي بان السعودية تفتقد القدرة و الجرأة على القيام بهذا الأمر بل تطلق الادعاءات ، وان السكوت هو الرد المناسب على مثل هذه المزاعم.
واضاف ان افتقاد وزارة الخارجية السعودية للخبرات والكفاءات، اوقعها في مشاكل خلال السنوات الاخيرة، احيانا يطلق المسؤولون السعوديون تصريحات تكشف عن عدم معرفتهم لايران والمنطقة ، لذا هم غير قادرين على حماية أمنهم.
وصرح ولايتي ان هذه الحكومة التي تعود للقرون الوسطى، أنفقت مليارات الدولارات من بيت مال المسلمين لدعوة الرئيس الامريكي لبلدها، وتدعي بانها شكلت تحالفا من الدول الاسلامية ، لكنها لم تحصل على الرد الا من عدد ضئيل من الدول الصغيرة التي تتلقي المساعدات المالية من السعودية.
واشار رئيس مركز الابحاث الستراتيجية الى حدوث فجوة كبيرة بين هذه الدول رغم ان هذا التحالف لم يتشكل بعد مما يكشف ان حكام السعودية الجدد، عاجزون عن حفظ هذا التحالف ولو لعدة ايام.
وردا على سؤال حول العقوبات الامريكية الجديدة ضد ايران بذرائع خاوية كحقوق الانسان وبرنامج ايران الصاروخي، اوضح ولايتي ان ايران اعتمدت الاقتصاد المقاوم وباتت محصنة امام هذه التهديدات.
واضاف : ان هذه العقوبات لاتعد سوى تقديم الامتيازات للصهاينة والرجعيين في المنطقة.
وقال ولايتي ان الامريكيين فشلوا في العراق وسوريا ، وان التعاون بين قوات الحشد الشعبي والجيش في العراق والقوات العسكرية في سوريا على الحدود بين العراق وسوريا، يشكل انتصارا استراتيجيا لحلفاء ايران ومحور المقاومة والذي ينطلق من طهران الى العراق وسوريا ولبنان لمواجهة الكيان الصهيوني.
/110