كثير من المحللين السياسيين والخبراء يعتقدون ان اغتيال الحريري كان هدفه اشعال حرب اهلية ثانية في لبنان , هاهم اليوم يتذرعون بالمحكمة الدولية للنيل من المقاومة الاسلامية .
لبنان على حافة الاحتدام الداخلي بعد قرار المحكمة
1 Oct 2010 ساعة 8:50
كثير من المحللين السياسيين والخبراء يعتقدون ان اغتيال الحريري كان هدفه اشعال حرب اهلية ثانية في لبنان , هاهم اليوم يتذرعون بالمحكمة الدولية للنيل من المقاومة الاسلامية .
وكالة انباء التقريب (تنا) :
وكأن البعض لا يريد الاستقرار والامن لا للبنان ولا لفلسطين ولا للشرق الاوسط ولا حتى للعالم الاسلامي . فالاوضاع في باكستان وافغانستان وايران والعراق ولبنان والسودان والصومال والنيجر ومصر واخيرا دول الخليج الفارسي , كلها تشير الى ان المستكبر الغربي حشد كل طاقاته وخططه على ان تشوب الفوضى والعنف والحروب الداخلية في كل البلاد الاسلامية , ليؤخر عملية النهوض والتنمية والتقدم في كل المجالات , ويظل هو واقماره يعيشون نعيم الاستقرار والامان بعد ان عان هو الحروب المذهبية والحربين العالميتين .
فقد اوردت نشرة "ميدل ايست بوليسي سورفاي" الصادرة عن مجموعة سياسات الشرق الأوسط الأميركية للدراسات، أنه من المتوقع من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أن تصدر قريباً، قرارات اتهامية لمن تعتقد أنهم مرتبطون باغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وأشارت الدراسة الاميركية الى أن التكهنات قد تركزت مؤخرا على دور حزب الله في الاغتيال، وقالت أن اللبنانيين يخشون أنه إذا تم استدعاء حزب الله للمحاسبة، فقد يؤدي ذلك إلى انتشار العنف، أو حتى الفوضى في أنحاء لبنان.
وذكرت النشرة أن " الثمن الأول " ، الذي يعتقد المسؤولون الأميركيون أن الرئيس السوري بشار الأسد يريد من لبنان دفعه ،"هو ادانة المحكمة وقطع المساهمة المالية اللبنانية " عنها، ناقلة عن مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية الأميركية " قولهم ان "هذا ما يريده السعوديون أيضا على ما يبدو". وأضافت النشرة نقلاً عن مصدر مطلع مخضرم قوله ان " السعوديين يريدون تصفية المحكمة الدولية، لان لبنان لم يعد مهماً لهم بما يكفي".
رقم: 27169