أكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية في طهران ناصر ابو شريف بان الجمهورية الاسلامية الايرانية داعمة للمقاومة دوما ولم تغير موقفها ابدا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ابو شريف  الاثنين بطهران على اعتاب يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة القادمة وهي الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك.

وقال، ان ايران لعبت دورا على الدوام في تسليح حماس والجهاد الاسلامي ولم تغير موقفها ابدا.

ولفت الى ان الضغوط على قطر وتركيا مستمرة لاخراج قادة حماس منهما، موضحا بان عددا من قادة حماس الذين كان لهم دور في الشوؤن العسكرية قد خرجوا من قطر ومازال البقية.

واكد بان ايران حاضرة في الساحة داعمة للمقاومة، معربا عن امله بان تكون جميع الدول الاسلامية هكذا وان تكون مستعدة لاستضافة الفصائل الفلسطينية.

واعتبر ان الشعب الفلسطيني يمكنه الصمود والمقاومة لكنه لا يستطيع لوحده تحرير القدس وهو بحاجة في هذا السياق الى الدعم من الدول الاسلامية، كون الكيان الصهيوني يحظى بدعم من قوى كبرى.

واشار الى الاقتحامات الصهيونية للمسجد الاقصى والممارسات التعسفية والاجرامية التي يمارسها كيان الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة.

وحول ظاهرة تنظيم داعش الارهابي قال، لاشك ان داعش يعد احدى المشاكل الكبرى في المنطقة وان مثل هذه الجماعات هي صنيعة للكيان الصهيوني لاثارة التفرقة في العالمين العربي والاسلامي، لافتا الى التصريحات الاخيرة لوزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون الذي قال بان ما يبعث على السرور هو ان اعداءنا يتقاتلون فيما بينهم.

واكد ابو شريف بان تنظيمات وفصائل المقاومة مثل حزب الله هدفها واضح محدد وهو مقاومة الكيان الصهيوني ولهذا السبب فان هذا الكيان قد اختلق الجماعات الارهابية لمواجهة حزب الله وامثاله من تنظيمات المقاومة.

ونوه الى بلورة تحالف بقيادة السعودية لتغيير بوصلة العدو من الكيان الصهيوني نحو اطراف اخرى، لافتا الى مؤتمر الرياض الذي سعى لاتهام ايران بالتطرف والارهاب، معتبرا هذا المشروع مشروعا تجسسيا بمشاركة اميركا.

واعرب ابو شريف عن اعتقاده بان هذه السياسة لن تخدم الرياض اطلاقا، داعيا اياها لتصحيح مسارها نحو المقاومة وقال، اننا ندعو الرياض لتكون داعمة لفلسطين والمسجد الاقصى.
/110