أكد الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أبو قاسم دغمش، أن يوم القدس العالمي بمثابة رسالة تذكير وتنبيه للأمة الإسلامية، بأن يحثوا الخطى لتحرير مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، من دنس الاحتلال الصهيوني.

وقال دغمش في مقابلةٍ مع مراسل وكالة أنباء فارس: "تتجدد هذه الدعوة كل عام لتذكير الأمة بألا تنشغل عن فلسطين، وضرورة تحريرها من نير الاحتلال".
 
وتحدث عن أهمية هذه المناسبة، وما تحمله من أبعاد، خاصةً وأنها تأتي في يوم الجمعة، إضافةً لكونها تجيء في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، موضحًا أن الإمام الخميني (رحمه الله) حرص من وراء ذلك كله، على استنهاض وتحشيد طاقات الأمة لتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك.
 
وشدد دغمش على وجوب توحيد طاقات الأمة وقواها كي تهب لتحرير القدس، وطرد المحتل عنها، داعيًا المسلمين إلى التعاطي مع فعاليات هذا اليوم المبارك وبقوة للتأكيد على القضية الفلسطينية وحضورها، رغم ما يجرى حولهم من دسائس ومؤامرات.
 
كما دعا الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الأمة الإسلامية إلى نبذ الخلافات فيما بينها، وإزالة آثار الشقاق والفرقة والتشرذم، وتفويت الفرصة على كيان الصهاينة الذي لا يألو جهدًا في محاولاته لتشتيت ونخر صفها.
 
وقال دغمش في ثنايا المقابلة: إن "بندقية حركة المقاومة الشعبية وجدت للدفاع عن القدس ومقدساتها، ولن تحيد عنها حتى تدحر المحتل الغاصب، الذي يمعن في تنكيله بأهلنا المقدسيين، ويقود ضدهم ألوانًا متعددة من البطش والعدوان".
 
وأكد أنهم سيشاركون في الفعاليات التي ستنظم بمناسبة يوم القدس العالمي إلى جانب كافة مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، وفي كافة الفعاليات الرديفة لرفع الصوت عاليًا في وجه المخططات الإجرامية، التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة.
 
ونوه دغمش إلى أن دعوة الإمام الخميني لإحياء يوم القدس العالمي، هي دعوة حق، وصرخةُ عزٍ في وجه المتآمرين والخونة والمنافقين.
 
وختم حديثه قائلًا: "جزى الله الإمام الخميني عنا خير جزاء، وجعل هذا النداء الصادح بالحق في ميزان حسناته".  
/110