أعفى رأس النظام السعودي سلمان بن عبد العزيز اليوم محمد بن نايف من ولاية العهد وعين ابنه محمد بن سلمان خلفا له.

وقال الديوان الملكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الأمير محمد بن سلمان سيحتفظ بمنصبه السابق وزيرا للدفاع، إضافة إلى منصبه الجديد وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء.

وأضافت الوكالة أنه تم أيضا إعفاء الأمير محمد بن نايف من منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ومنصب وزير الداخلية.

كما تضمنت اوامر النظام السعودي تعيين عبد العزيز بن سعود بن نايف وزيرا للداخلية، وتعيين الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعدا لرئيس الاستخبارات العامة بالمرتبة الممتازة، وتعيين فيصل بن عبد العزيز بن عبد الله السديري مستشارا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة.

هذا وقد سطع نجم الأمير محمد غداة تعيينه في منصب ولي ولي العهد قبل عامين، بعد أشهر قليلة من تسلم والده مقاليد الحكم إثر وفاة الملك عبدالله. وكان الأمير محمد مسؤولاً عن إدارة العدوان السعودي ضد اليمن ومسؤولاً كذلك عن وضع سياسة الطاقة وعن خطط لإعداد المملكة للمستقبل فيما بعد النفط.

كذلك يأتي الإعلان في ظل أزمة تعيشها دول الخليج الفارسي بعد قطع العلاقات مع قطر. 

وكان الملك نزع سلطة الإشراف على الادعاء العام من ولي العهد محمد بن نايف. ورأت صحيفة نيويورك تايمز أن الخطوة متوقعة في سيناريو احتمال توريث الملك الحكم لابنه محمد. 

وكان خبراء سعوديون رأوا في وقت سابق أنّ الملك السعودي قد يقوم قريباً بتعيين نجله محمد ولياً  للعهد، وسيحيل جانباً محمد بن نايف الذي يحظى بثقة ما يتم وصفهم بـ"أشباح" أميركا إلاّ أنّه مع بداية عهد ترامب بدأت هذه الثقة تتقلص لدى البنتاغون.