و خلال كلمة له في "مؤتمر هرتسيليا"، دعا كاتس السعودية ودول الخليج الفارسي الى التعاون الامني والاستخباراتي مع الكيان الصهيوني لمواجهة ايران وحلفائها مقابل التطبيع التدريجي جوا، برا وبحرا ، الى جانب تطبيع اقتصادي تدريجي في إطار دفع مبادرة إقليمية، مثل مبادرة سكة الحديد للسلام الاقتصادي الإقليمي، ومبادرة الجزيرة الاصطناعية مع ميناء مقابل سواحل غزة.
وأضاف كاتس المقرّب من نتنياهو "هذه المشاريع ستجلب تحسنا كبيرا على الحياة الاقتصادية، وعلى الجميع أن يدرك أنه لا يوجد أمن إقليمي بدون إسرائيل، فإذا كانت إسرائيل قوية فإنكم أقوياء، وعندما نكون أقوياء فإن هذا يعني ايران ضعيفة".
وشدد كاتس في خطابه على إمكانية دفع خطوات التطبيع التدريجية بالتوازي مع المفاوضات بدون شروط مسبقة بين "إسرائيل" والفلسطينيين، مشيرا إلى ” أن خطوات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية ستعزز ثقة الجمهور الإسرائيلي في العملية السلمية معها، وبالتالي فإن التوصل لتسوية سياسية سيكون أسهل في تلك الفترة”.
ودعا كاتس واشنطن لمواجهة الدور العسكري الايراني في سوريا ، وفتح ممر بري من طهران وحتى سواحل بيروت مرورا ببغداد ودمشق،مؤكدا ان إيران مستمرة بالتقدم نحو تحقيق أهدافها بالمنطقة.
واعتبر كاتس في نهاية حديثه إطلاق إيران لصواريخ على منطقة دير الزور السورية، بمثابة رسالة تهديد إلى دول الخليج الفارسي.