قال مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي ان على اميركا ان تتجنب اي اجراء احادي يتعارض مع القوانين الدولية في سوريا وذلك في معرض اشارته الى مزاعم ساسة اميركا في استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيمياوي .

وفي تصريح للصحفيين اليوم الاحد على هامش الاجتماع الخاص بالذكرى السنوية العشرين لتنفيذ معاهدة حظر السلاح الكيمياوي قال عراقجي ردا على سؤال حول مزاعم ساسة اميركا في استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيمياوي ان اي اجراء احادي من قبل اميركا في سوريا بالسابق واي اجراء محتمل في المستقبل مدان ويتعارض مع المواثيق  الدولية.

واوضح انه غير مسموح لاي دولة القيام بعمل احادي في بلد اخر بذريعة مزاعم ارتكابها عملا مخالفا .

وافاد عراقجي ان موقف ايران الحاسم تجلى بادانة هذا العدوان الاميركي واطلاق التحذيرات اللازمة من ان اي عدوان في المستقبل سيكون مدانا ايضا .

ولفت الى المشاورات الوثيقة الجارية بين ايران والدول الاوروبية في هذا المجال وقال ان زيارة ظريف الاخيرة تناولت هذا الموضوع ونرى انه على الادارة الاميركية ان تتجنب اي اجراء احادي يتعارض مع القوانين الدولية .

وردا على سؤال حول دور ومهام المؤسسات الدولية نظير منظمة حظر انتشار السلاح الكيمياوي حول المزاعم الاميركية قال عراقجي ان منظمة حظر انتشار السلاح الكيمياوي تسعى الى تنفيذ معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية .

واعرب عراقجي عن مخاوفه من حصول الجماعات الارهابية على السلاح الكيمياوي على غرار ماحدث في سوريا حيث شهدنا استخدام الجماعات الارهابية ولاسيما داعش هذا السلاح ضد المدنيين العزل وخلق ازمة في سوريا قادت الى توجيه اتهامات الى الحكومة السورية.  

ودعا عراقجي منظمة حظر انتشار السلاح الكيمياوي ان تقوم بواجبها التقني والمهني في سوريا بدقة مؤكدا ان تحديد استخدام السلاح الكيمياوي و الجهة المستخدمة للسلاح الكيمياوي واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع حصول الجماعات الارهابية على السلاح الكيمياوي هي من مهام هذه المنظمة .

واكد عراقجي دعم ايران للمنظمة في كشف حقيقة استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا من قبل الجماعات الارهابية مشيرا الى ان ايران لديها مشاورات وثيقة مع الحكومة السورية في هذا المجال.
110/