"الحرية للدبلوماسيين الايرانيين ولكافة الأسرى المجاهدين في سجون العدو الصهيوني التي لن تطول معاناتهم باذن الله لأننا من أمة لا تنسى ولا تترك أحبتها في السجون".

أحيت السفارة الايرانية في بيروت الذكرى الـ35 لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الأربعة.
وأكّد السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي "أننا في ايران نحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الأساسية عن جريمة الاختطاف، وقد توصلنا بمساعدة الحكومة اللبنانية الى تسجيل وثيقة رسمية في الأمم المتحدة تثبت جريمة الاختطاف على حاجز البربارة عام 1982 مجددين الدعوة الى كافة مؤسسات المجتمع الدولي المعنية بحقوق الانسان للقيام بواجباتها من أجل كشف مصير الدبلوماسيين الايرانيين والضغط على الكيان الصهيوني للافراج عنهم وعودتهم الى ديارهم، واهلهم، الذين طال انتظارهم".

وشدد على أن "سياسة اللامبالاة والتعامي وعدم الجدية في متابعة هذه القضايا الانسانية من شأنها تشجيع المعتدين على اعتداءاتهم والايغال في ارتكاب جرائمهم كالجريمة الموصوفة التي ارتكبت بحق الامام موسى الصدر ورفيقيه".

وختم السفير فتحعلي بالقول "الحرية للدبلوماسيين الايرانيين ولكافة الأسرى المجاهدين في سجون العدو الصهيوني التي لن تطول معاناتهم باذن الله لأننا من أمة لا تنسى ولا تترك أحبتها في السجون".

كلمة عائلات الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين ألقتها حرم سعادة القائم بالأعمال المختطف السيد محسن الموسوي، رئيس منظمة المرأة وقيم الدفاع المقدس في الجمهورية الاسلامية الايرانية السيدة مريم مجتهد زاره، وقالت "رغم مرور أكثر من ثلاث عقود على اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين، لا يزال للأسف مصيرهم مجهولاً، مع أن هذه الحادثة هي من الجرائم الدولية التي قل نظيرها".

ورأت أنه "مع أن المطالبات القضائية والقانونية لعائلات الأشخاص المختطفين تعتبر من النقاط المهمة والاساسية الا أن هذا الملف صار مطلباً لعموم الشعب الايراني وكل الاحرار وبالاخص الاعلاميين ووسائل الاعلام المحلية والدولية".

وأشارت الى أنه "لهذه الغاية، شكلت اليوم المنظمات والمنتديات العامة للمطالبة بحقوق هؤلاء، وأنا اليوم باسم عائلات المختطفين وكل المعنيين أطالب مؤسسات الدولة اللبنانية الصديقة أن تكشف مصير حياة وظروف أسر الدبلوماسيين الأربعة".
/110