أكملت إيران تصديرها الأول من سفينة طوف بعدما أكملت صناعتها في البلاد إلى تركيا، وفقا لما ذكرته وكالة انباء "برنا" الايرانية .
شارک :
وأشارت الوكالة ، أن "سفينة طوف التي تم تسليمها إلى تركيا هو مركب متعدد القوارب يضم اثنين من هياكل متوازية من حجم متساو".
وقال حسين قرباني العضو المنتدب لشركة ارفاندان لبناء السفن الايرانية "إن السفينة تم بيعها إلى تركيا بحوالي 10 ملايين دولار أمريكىي"، مبيناً أن "أحد السمات الرئيسية لهذه السفينة قدرتها على الإبحار إلى مياه ضحلة بعمق مترين، وبسرعة 30 عقدة (55 كم في الساعة)، ويمكن للسفينة أيضا السفر في ظل ظروف جوية سيئة".
وقال المسؤول الإيراني إن كل طوف يستغرق حوالى 12 إلى 18 شهراً للبناء، بيد ان البناة الإيرانيين قادرون على إجتياز هذه الفترة إلى ثمانية أشهر، منوهاً أن "مكتب التحقيق والتحليل لسلامة النقل والإسكان الفرنسي (فيريتاس) صادق على نوعية بدن السفينة الإيرانية".
وتمتلك إيران صناعة بناء السفن المترامية الأطراف، وتكرس أساساً لبناء ناقلات النفط وسفن الحاويات وكذلك الهياكل البحرية.
وتمتلك البلاد أكبر أسطول من ناقلات النفط النفطية في العالم تتكون من 42 ناقلة نفط عمالقة، كل منها قادر على حمل مليوني برميل من النفط.
ومع إزالة العقوبات في كانون الثاني / يناير 2016، تعتزم إيران توسيع أسطول حاوياتها من أجل توسيع نطاق تغطيتها إلى الأمام إلى ما وراء جميع الحدود.
وبعد رفع العقوبات، قال المسؤولون ان البلاد تجرى محادثات مع كبرى شركات بناء السفن العالمية، بما في ذلك شركة هيونداي وكوريا الجنوبية لتنفيذ سلسلة من المشروعات الكبرى.
وقال مسؤول اخر انه تم التوقيع على اتفاقيات مبدئية مع شركات بناء السفن الكورية والالمانية والصينية لبناء ناقلات غاز البترول المسال ذات التكنولوجيا الفائقة بينما تدفع البلاد للانضمام الى نادي مصدري الغاز الطبيعي المسال.