رفض مفتي الديار السورية الشيخ بدر الدين حسون وفي اول صلاة جمعة في حلب المحررة ، صياغة الدستور السوري من قبل جهات غير سورية مؤكدا ان الشعب السوري هو الذي يصوغ دستوره .

في اول صلاة جمعة بعد تحرير مدينة حلب من دنس الجماعات الارهابية قال المفتي حسون أن على الجميع أن يتعلم من سوريا التي قاتلت بعد اجتماع دول العالم ضدّها.

واضاف قائلاً إن "ما مرّ على سوريا يعطي درساً بكيفية إعادة بنائها، والدين لا يفرض بسيف"، مشدداً أن "من يقتل العالم اليوم باسم الإسلام لم يعرفوا الإسلام أبداً".

وأكد رفضه صياغة الدستور السوري من قبل جهات غير سورية وان الدستور يكتبه الشعب السوري ، مشيرا الى غضب علماء الفتنة من سوريا لانها لم تخضع للغرب حينما خضعوا هم له.

ووجه أيضاً رسالة  للدول الخليجية المختلفة فيما بينها قائلاً "أخجلتمونا وما أصغركم بلجوئكم إلى أميركا وغيرها لحل أزمتكم". 

وحذر المفتي حسون الكرد السوريين من "الرضوخ لإغراءات الغرب والانخداع بوعود إقامة الدولة الكردية" مؤكداً لأهالي ريف حلب أن "الصدور مفتوحة"، داعياً إياهم "للمصالحة والمصارحة والمسامحة", مطالباً مسلحي إدلب بالعودة إلى الدولة ووقف القتال فـ"الدولة السورية لا تريد قتلكم".  كما دعا من غادر البلاد من أهالي حلب إلى العودة إليها وبنائها.

وأشاد بالدور الايراني في الازمة السورية قائلاً  "سوريا ليست بحاجة لدروس في الإسلام وإيران جاءت للمساعدة لنصرة الحق". كما أكد أن "القتال في فلسطين لاسترداد الحق، وليس لقتال اليهود".