وفي حديث تلفزيوني، أشار الشيخ حبلي الى أن أهمية تحرير الموصل، تأتي كونها تتزامن والانجازات الميدانية التي يحققها الجيش السوري والمقاومة على الجبهات السورية، والتي توجت بالتقاء الجيشين السوري والعراقي على جانبي الحدود .
وأضاف: "في هذا السياق تأتي العمليات العسكرية النوعية التي ينفذها الجيش اللبناني ومخابراته في عرسال وجرودها، والتي أسفرت عن القضاء على عدد من رؤوس الإرهاب، ووفق التطورات الأخيرة يمكن القول ان التنظيمات الإرهابية شارفت على نهايتها".
من جهة ثانية، إستنكر الشيخ حبلي "ما يحصل في القطيف والبحرين من مجازر ترتكب بحق المدنيين الأبرياء، والذين تتم تصفيتهم ميدانياً بسبب مواقفهم"، لافتا الى احداث البحرين وما تقوم به السلطات من اعتداء على الشعب البحريني المدعومة من السعودية وبغطاء امريكي مستنكرا صمت المنظمات الحقوقية .
كما هنأ حبلي بـ"العملية البطولية في الحرم القدسي والتي أتت كرد على كجرائم العدو الصهيوني، الذي ينتهك المقدسات والحرمات فيقتحم قطعان المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال "، مؤكداً أن "المقاومة باتت خيارا استراتيجياً لشعوب المنطقة، ولا يمكن لأحد أن يكسر هذه القوة التي باتت رقما صعبا في المعادلة".