شهدت العاصمة الايرانية طهران تجمعا طلابيا شعبيا دفاعا عن المسجد الاقصى امام جامعة طهران عصر الثلاثاء تنديدا بممارسات الكيان الصهيوني في مدينة القدس المحتلة وانتهاكاته لقبلة المسلمين .

وانتقد ممثل الجامعيين الفلسطينيين عبدالعزيز في مستهل المراسم موقف بعض الدول الاسلامية ازاء القضية الفلسطينية وقال ان الكيان الصهيوني اجتاز الخطوط الحمراء ولاينبغي للشعوب المسلمة السكوت على انتهاكات هذا النظام الغاصب.

واضاف ان على الشعوب العربية الاتحاد اليوم والعمل على اعادة القدس الى الشعب الفلسطيني مشيدا بموقف الشعب والجامعيين الايرانيين في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

بدوره اكد ممثل الاتحادات الجامعية في طهران رضا شريفي ان التزام الصمت ازاء مبادئ فلسطين مرفوض وان تجاهل هذه القضية يعد خطيئة كبيرة .

واوضح ان الكيان الغاصب للقدس عبأ كل طاقاته لزرع الفرقة بين المسلمين ولاينبغي للمسلمين السكوت على فتنة الصهاينة هذه.

هذا وردد المحتجون هتافات "الموت لاسرائيل" و"الموت لاميركا" و"هيهات منا الذلة" منددين بالممارسات الوحشية للكيان الصهيوني .

الى ذلك قام المحتجون باحراق العلم الصهيوني واصدروا بيانا اكدوا فيه ان قبلة المسلمين الاولى في خطر محذرين من مؤامرة الاحتلال الرامية الى هدم المسجد الاقصى واقامة هيكل سليمان المزعوم على انقاضه.

وجاء في البيان ايضا ان الشعب الفلسطيني المنتفض يؤكد رفضه لاي تغيير في المسجد الاقصى وضرورة اعادة الوضع في الاقصى الى ما كان عليه في الرابع عشر من تموز.

وشدد البيان على ضرورة ان يواصل الشعب الفلسطيني بقظة ملحمته العملاقة وان يطلق انتفاضته الكبيرة حتى انهاء الاحتلال ولاشك ان الامة الاسلامية واقفة الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم في انتفاضته المقدسة.
/110