أكد سفير ومساعد مندوب ايران الدائم في الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك اسحاق آل حبيب، بان الكيان الصهيوني لم يسع وراء السلام ابدا بل ان سياساته الاحتلالية والعدوانية والتوسعية مستمرة ومتصاعدة ضد الفلسطينيين والدول الاخرى.

جاء ذلك في كلمة القاها آل حبيب الثلاثاء خلال الاجتماع العام لمجلس الامن الدولي الذي عقد الثلاثاء بعنوان "اوضاع الشرق الاوسط وقضية فلسطين".

واكد السفير الايراني في الامم المتحدة في مستهل كلمته بان احتلال الاراضي الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني هو في بؤرة جميع ازمات الشرق الاوسط وان اي مسعى لتبرير ذلك انما ياتي لحرف الحقائق.

وقال، ان الاحتلال والاعتداءات المتكررة على حقوق الفلسطينيين والدول الاخرى والسياسات التوسعية (للكيان الصهيوني) مستمرة منذ عقود وقد تصاعدت في الفترة الاخيرة في ضوء الدعم الصارخ الذي يتلقاه من الحكومة الاميركية الجديدة.

واضاف، ان الكيان الصهيوني ومنذ العام 1948 لغاية الان اعتدى ما لا يقل 14 مرة على جيرانه ودول المنطقة ومازال مستمرا في سلوكه وقمعه العنيف للفلسطينيين في ظل الدعم من اميركا وان الازمة الاخيرة في القدس ومنع دخول الفلسطينيين المسلمين الى المسجد الاقصى يعد احدث مثال على الاجراءات غير الشرعية التي يقوم بها الكيان.

واشار مساعد مندوب ايران الدائم في الامم المتحدة الى نقض الكيان الصهيوني للقرارات العديدة الصادرة عن مجلس الامن الدولي والامم المتحدة وهنالك الكثير من الوثائق والادلة الواردة في تقارير الامم المتحدة المتعلقة بالسياسات العدوانية والتمييز العنصري وجرائم الحرب من قبل هذا الكيان، معتبرا استمرار بناء المستوطنات بصورة غير شرعية في اراضي الفلسطينيين خرقا لمعاهدة جنيف الرابعة ومثالا لجرائم الحرب.....
/110